كلما برز اسم ناقد نزيه أغارت عليه جيوش أصحاب المصالح الشخصية محاولة هدم حصونه التي بناها؛ إما بالتشكيك في نواياه أو بتلفيق التهم الباطلة حوله، ولهذا؛ فقد اختفى اكثر من اسم جميل من ساحتنا الشعبية، ومع أن هناك أسماء جديدة لها مستقبل مشرق في مجال النقد، مثل: ابراهيم الشتوي وسالم الرويس، وآخرين لا يتسع المجال لحصر أسمائهم في جرائدنا المختلفة إلا أنني أخاف أن يتسلل اليأس إلى نفوسهم وتكون النتيجة هجران ساحة الادب الشعبي والبحث عن مجال أرحب تتوافر فيه مقومات البقاء لأصحاب المواهب، وأهمها التعامل النزيه مع ما يطرح.