تايبيه - طوكيو - وكالات
تواصلت عمليات الإغاثة أمس الإثنين لإجلاء أكثر من 1600 شخص لا يزالون معزولين بعد أسبوع على اجتياح الإعصار موراكوت تايوان مخلفاً 126 قتيلاً وخسائر فادحة ستكون لها تداعيات على اقتصاد بلد يعاني أصلاً الانكماش. وأفادت آخر حصيلة رسمية عن سقوط 126 قتيلاً لكن رئيس تايوان ما يينغ جيو حذر من أنها قد تبلغ خمسمئة قتيل إذ يرجح مصرع 300 شخص في سيول أوحال في قرية هسياولين (جنوب). ولا يزال أربعون ألف جندي الإثنين يواصلون إجلاء 1638 شخصاً معزولين في 44 قرية تكبدت أضراراً جسيمة بسبب سوء الأحوال الجوية، على ما أفاد ماو شيه كوو وزير النقل المكلف تنسيق عمليات الإغاثة. كما يبحث الجنود عن الناجين وعن جثث ضحايا انزلاقات التربة والفيضانات. وبدأت المساعدات الدولية تصل تدريجياً إلى الجزيرة وهبطت ثاني طائرة عسكرية أمريكية من طراز سي - 130 الإثنين حاملة أقراص تطهير المياه كما سترسل الولايات المتحدة مروحيتي شحن كبيرتين. كذلك اقترحت الصين إرسال مثل تلك المروحيات لكن تايوان رفضت العرض متذرعة بالأمن الوطني على ما أفاد مسؤولون في الدفاع طلبوا عدم كشف هويتهم لصحيفة يوناتد دايلي نيوز. وبينما كان الإعصار يثير عاصفة سياسية حقيقية اعتذر الرئيس ما يينغ جيو السبت لبطء عمليات الإغاثة. وصرح الرئيس لقناة سي.ان.ان (سأتحمل كامل المسؤولية مهما كانت الانتقادات). وقدرت الحكومة الجمعة أن تبلغ تداعيات الإعصار موراكوت على الصعيد الاقتصادي نحو 110 مليارات دولار تايواني 3.4(مليار دولار) وان تكون محدودة.