واشنطن - القاهرة - وكالات:

اعتبر الرئيس المصري حسني مبارك أمس الثلاثاء ان الوقت قد حان للانتقال إلى قضايا مفاوضات الوضع النهائي بين إسرائيل والفلسطينيين من اجل التوصل إلى اتفاق سلام.

ورأى مبارك أن العنف يتفاقم في الشرق الاوسط وانه سيشهد تصعيداً طالما لم يتم التوصل إلى تسوية شاملة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقال مبارك للصحافيين خلال مباحثاته مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض علينا التقدم نحو الوضع النهائي للاراضي الفلسطينية. وقال اوباما للصحفيين (هناك تحرك في الاتجاه الصحيح).

وتأتي مباحثات مبارك وأوباما متزامنة مع اذعان إسرائيلي غير مباشر للولايات المتحدة بشأن وقف الاستيطان.. فقد أعلنت إسرائيل تحت ضغط واشنطن انها مستعدة لتجميد الاستيطان في الضفة الغربية موقتاً عبر وقف طلبات استدراج العروض لبناء وحدات سكنية حتى بداية 2010 إلا أن ذلك لن يمنع مواصلة المشاريع الخاصة بحسب ما أكدت مصادر حكومية إسرائيلية أمس الا ان صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين اعتبر لوكالة فرانس برس هذه الخطوة مناورة تهدف إلى تمويه متابعة الاستيطان.

وأكد مبارك في حديث لقناة (بي بي إس) الأمريكية ونقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أمس أن التدخلات الأجنبية هي السبب في عرقلة عملية السلام في الشرق الأوسط.

ووجه مبارك رسالة لإيران قال فيها: إذا كنتم تشكون من التدخل في شؤونكم الداخلية عقب الانتخابات فلا تتدخلوا في الشؤون الداخلية لدول عربية مثل لبنان وحماس وآخرين.

ونفى مبارك أن تكون سوريا هي التي تعرقل هذه العملية مضيفا أن اتصالات حركة حماس بإيران واضحة ومتواصلة.