سول - (د ب أ):
أعلن مواطنو كوريا الجنوبية الحداد أمس الثلاثاء إثر وفاة الرئيس السابق كيم داي جونج 83 عاماً، وهو ثاني رئيس سابق للبلاد يتوفي هذا العام. وذكرت مستشفى (سيفيرانس) في سول أن الزعيم السياسي الحاصل على جائزة نوبل للسلام توفي الساعة 0142 مساء أمس بالتوقيت المحلي 0442 (بتوقيت جرينتش) بعد صراع مع مرض الالتهاب الرئوي ومضاعفات مصاحبة. وكان كيم داي جونج قد دخل المستشفى منذ 13 تموز - يوليو وخضع لعملية جراحية في أواخر الشهر ذاته. وقال مدير المستشفى بارك تشانج إيل خلال مؤتمر صحفي: كان الرئيس الراحل يخضع للعلاج من التهاب رئوي.. لكنه توفي جراء توقف وظائف أعضائه الداخلية. وقال الرئيس لي ميونج باك إن كوريا الجنوبية فقدت قائداً سياسياً عظيماً. وقال لي في بيان صحفي أصدره المكتب الرئاسي: سيذكر الشعب طموحاته وإنجازاته من أجل الديموقراطية والمصالحة الوطنية. وكان الرئيس السابق الذي تولى السلطة من عام 1998 وحتى 2003 عاملاً مهماً في تعزيز (سياسة الشمس المشرقة) في كوريا الجنوبية والتي تهدف للتقارب مع كوريا الشمالية. وفي عام 2000 شارك كيم داي جونج في أول قمة بين الكوريتين مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج إيل. وحصل الرئيس الكوري الجنوبي السابق على جائزة نوبل بفضل جهوده في تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والمصالحة مع الجارة الشمالية.