بيروت - منير الحافي - وكالات:
أكد وزير الثقافة اللبناني تمام سلام أهمية دور المملكة العربية السعودية في دعم لبنان، مثنياً على دور المملكة نفسها في هذا الشأن. وقال سلام في تصريح صحفي أمس أن للمملكة فضلا كبيرا ودورا مميزا في دعم المسار الوطني الشرعي في لبنان وربما أبرز محطة كانت موضوع اتفاق الطائف الذي رعته المملكة العربية السعودية.
وأشار إلى مكانة المملكة عربياً وإسلاميا في التأثير في مجرى الأمور في المنطقة ومن ضمنها لبنان. ورحب الوزير تمام سلام بأي تقارب عربي عربي وقال إن ذلك يصب في وحدة الصف العربي وينعكس ايجاباً على جميع الدول العربية. على صعيد أمني لبناني أمر وزير الداخلية اللبناني زياد بارود أمس بتوقيف ضباط وحراس في سجن روميه المركزي الذي فر منه فجراً عنصر من حركة فتح الإسلام، كما طلب في بيان صادر عن وزارة الداخلية من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي فصل أو نقل جميع ضباط وعناصر السجون كل، في قرار يشكل سابقة في لبنان. وأوضح بيان الداخلية ان التحقيق الأولى في عملية فرار طه أحمد حاجي سليمان ومحاولة فرار سبعة سجناء آخرين خلص إلى وجود ثغرات إجرائية قد تكون أسهمت في حصول عملية الفرار. (وبحسب مصدر امني قام الثمانية بنشر حديد نافذة الغرفة بمنشار حديدي هرب إليهم بارز ونزلوا من الطابق الثالث حيث هم من خلال حبل صنعوه من أغطية أسرتهم. وعندما وصلوا إلى باحة السجن تسلقوا على أكتاف بعضهم في محاولة للفرار عبر الحائط وكان آخرهم طه الحج سليمان الذي تمكن وحده من الفرار بعد ان ضبطتهم القوى الأمنية. وقد تمكن الأخير كونه رياضيا وخفيف الوزن من الهرب عبر الإحراج المحيطة فيما وقع زميله أرضا ملحقاً الأذى بظهره). (السجين الفار سوري الجنسية ومتهم بالاعتداء على عسكريين واهداف مدنية على الأراضي اللبنانية وفي المعلومات ان الهدف من العملية كان إنقاذ أبو سليم طه من السجن).