القاهرة - علي البلهاسي
تشهد مدينة شرم الشيخ المصرية خلال الفترة من 19 - 21 أكتوبر المقبل فعاليات الملتقى العربي الرابع بالسياحة الذي تعقده المنظمة العربية للتنمية الإدارية، ويشارك فيه خبراء مختصون في السياحة والضيافة وإدارة التسويق والاقتصاد وقطاع البنوك، ويناقش الملتقى سياسات سياحية جديدة يمكن أن تساعد في الخروج من الأزمة، منها خلق أنماط سياحية جديدة وتغير مفهوم التسويق والترويج للمنتج السياحي والتحالفات والاندماجات في مجال صناعة السياحة والضيافة وتنشيط السياحة الداخلية والعربية البينية واستخدام الاستثمارات السياحية كوسيلة لزيادة الدخل وفرص العمل والإنفاق، وبالتالي دورات متتالية من الدخل بفعل الأثر المضاعف للإنفاق السياحي.
ويهدف الملتقى إلى دراسة تطورات الأزمة المالية العالمية وانعكاساتها على القطاع السياحي العربي، وتحليل آثار التكتلات الاقتصادية العالمية وعولمة قطاع السياحة وتحرير تجارة الخدمات والتغيرات التكنولوجية المتسارعة. كما يهدف إلى دراسة وتحليل تكامل المنتج السياحي العربي وتأثيره على نمو السياحة العربية، وسبل تحفيز حركة السياحة الداخلية والبينية العربية، وكذلك دراسة السياسات التسويقية للسياحة العربية ووسائل جذب الاستثمارات في مجال السياحة إلى المنطقة العربية، وتفعيل دور البنوك ومؤسسات التمويل العربية في دعم الاستثمارات السياحية.
ويناقش الملتقى عدة محاور، منها السياحة العربية في ظل تداعيات الأزمة وتراجع النشاط الاقتصادي والطلب العالمي على السياحة مع التركيز على حالة السياحة العربية والمنتج السياحي العربي وكيفية تنويعه وتطويره وتكامله، ودعم السياحة الداخلية والبينية العربية كحل للخروج من الأزمة، بالإضافة إلى التحالفات والاندماجات العربية والعالمية في مجال السياحة والضيافة، وتخطيط سياسات وبرامج تسويقية - وقت الأزمات - تعتمد على تنوع المنتج السياحي.
أما المحور الثالث فيناقش الاستثمارات السياحية وأثرها على الطلب السياحي، والمشروعات السياحية ودورها في زيادة الدخل وفرص العمل، وتشجيع رؤوس الأموال العربية لدعم مشاريع الاستثمار في مجال السياحة.