سيول - وكالات:
نددت بيونغيانغ مجدداً أمس الأربعاء بالتمارين الأمريكية والكورية الجنوبية المشتركة وشبهتها بأنها تدريب على (هجوم نووي وقائي) على كوريا الشمالية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية: (وراء هذه المناورات يلوح خطر صورة اعتداء لشن هجوم نووي وقائي على جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية (كوريا الشمالية) واجتياحها في أي وقت عندما يسمح الظرف بحجة مواجهة أي شيء غير متوقع في الأرخبيل الكوري).
وأضاف في تصريح لوسائل الإعلام الرسمية (إن الولايات المتحدة هي إلى هذا الحد غبية كي تضرب الإيديولوجية والنظام في كوريا الشمالية بالقوة العسكرية).
وأوضح أن كوريا الشمالية (تتابع عن قرب كل تحركات السلطات الكورية الجنوبية والأمريكية وستتخذ الإجراءات القاسية ضد أي تحد).
وأبلغت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في تموز-يوليو كوريا الشمالية بإجراء هذه المناورات العسكرية المشتركة مؤكدتين أنهما لا تنويان اجتياح كوريا الشمالية وأن مناوراتهما هي ذات هدف دفاعي بحت. ويشارك 10 آلاف جندي أمريكي و56 ألف جندي كوري جنوبي في هذه المناورات التي ستنتهي في 27 آب-أغسطس.
من جهة أخرى أرجأت وكالة الطيران والفضاء الكورية الجنوبية إطلاق أول صاروخ للفضاء وأوقفت العد التنازلي قبل ثماني دقائق فقط من موعد الإطلاق المقرر الساعة 0800 بتوقيت جرينتش أمس الأربعاء.
ولم تعط الوكالة على الفور تفسيراً للتأجيل. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الفنيين يسحبون الوقود من صاروخ الدفع وهو ما يعني أن الإطلاق لن يتم إلا بعد عدة أيام.
وكان من المفترض أن يغضب إطلاق الصاروخ دولة كوريا الشمالية المجاورة التي فرضت عليها الأمم المتحدة عقوبات بعد أن أطلقت صاروخاً طويل المدى في إبريل نيسان.