بيشاور (باكستان) - ا ف ب
أعلن أحد أبرز قادة طالبان الباكستانية مولاي فقير محمد أمس الأربعاء لوكالة فرانس برس أنه تزعم هذه الحركة لكنه نفى المعلومات التي تحدثت عن مقتل الزعيم السابق بيت الله محسود.
ويعتقد الأمريكيون والباكستانيون أن محسود زعيم طالبان الباكستانية قتل في بداية أغسطس في هجوم صاروخي أمريكي استهدف منطقة القبائل المحاذية لأفغانستان.
ولا أنباء عن محسود منذ ذلك الهجوم، لكن الأمريكيين والباكستانيين لم يتمكنوا من تقديم دليل على مقتله.. وقال فقير لفرانس برس في اتصال هاتفي من مكان لم يكشف عنه أنه تم تعيينه ليخلف زعيمه خلال (شورى) عقدت قبل يومين.
وقال: إن محسود حي لكنه مريض جداً.. في غيابه، أعلن بصفتي نائب رئيس طالبان الباكستانية أنني أحل محله على رأس الحركة. وأضاف: إن حكيم الله محسود وولي الرحمن، وهما اثنان من قادة طالبان قيل إنهما يتنازعان خلافة بيت الله محسود، وافقا على توليه القيادة. وتعذر الاتصال بالرجلين حتى الآن.
وأكد فقير في الوقت نفسه أنه عين مسلم خان، المتحدث باسم جناح طالبان الناشط في وادي سوات (شمال غرب)، متحدثاً باسم الحركة برمتها خلفا لمولاي عمر. وأفادت مصادر عسكرية ورسمية باكستانية الثلاثاء أن المتحدث الرئيسي باسم طالبان الباكستانية مولاي عمر قبض عليه في شمال غرب باكستان، وقد أكد مقتل محسود.