واشنطن - (ا ف ب)
اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أن عملية السلام في الشرق الأوسط في حالة (جمود)، داعياً إلى القيام بخطوات لتحريكها لدى استقباله الثلاثاء الرئيس المصري حسني مبارك في البيت الأبيض.
وحرص أوباما الذي أبدى منذ بداية ولايته الرئاسية التزاماً تجاه عملية السلام في الشرق الأوسط بعدما تعثر عندها أسلافه، على التعبير عن تفاؤله رغم عدم إحراز أي تقدم كبير في جهود السلام. وقال (إذا أبدى جميع الأطراف استعداداً للخروج من الجمود الذي نحن فيه اليوم، عندها أعتقد أن هناك فرصة استثنائية لإحراز تقدم حقيقي، لكننا لم نبلغ هذه المرحلة بعد).
وأضاف أوباما أن الحكومة الإسرائيلية تنظر بجدية إلى المحادثات مع واشنطن، في وقت يقوم توتر نادراً ما تشهده العلاقات بين الحليفين المقربين حول مسألة مواصلة الاستيطان الإسرائيلي.
وتطالب إدارة أوباما إسرائيل من دون جدوى بتجميد تام للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية بما في ذلك (التوسع الطبيعي) الذي تتمسك به حكومة نتانياهو متذرعة بتزايد عدد السكان في المستوطنات.