تحليل - وليد العبدالهادي:
جلسة الأربعاء
اختفت منذ فترة التصريحات والإعلانات الهامة للشركات أو أي أنباء تتعلق بالسوق حتى أسواق النفط لا جديد لديها إلا أنها تعانق مقاوماتها، وفي ظل هذه الظروف أي تراجع بالأسعار يضع المتداول فريسة لعواطفه الجياشة وتبدأ صفقات البيع بأمر السوق بالظهور والمذهل أن قطاعا صغيرا جدا كقطاع التأمين بمقدوره توجيه دفة السوق بأقل التكاليف وهذه من تكتيكات صانع السوق منذ بدء الأزمة الاقتصادية العالمية.
نأتي إلى جلسة الأربعاء التي خسر المؤشر العام فيها ما نسبته 2.3% وبأحجام تداول تصل إلى 131 مليون سهم، ويلاحظ من الرسم البياني أن الكميات تتفاعل مع الهبوط نوعا ما وتميل إلى السير جانبيا لذا فإن الاتجاه وفقا للإغلاق هابط وعزمه متوسط ولا تزال التعاملات دون متوسط 264 مليون سهم، أما بشأن سهم سابك وبانخفاضه من مستوى 70 إلى 66.75 ريال بحدة أكبر من هبوط أسواق النفط دليل تعرض السهم للمضاربة الشديدة إلا أن إغلاق السهم فوق مستوى 65 ريالا وكذلك سهم الراجحي يعطي السوق شيئا من الأمان.
جلسة السبت
جلسة السبت من أصعب الجلسات من حيث التوقع إلا أنه بافتراض اختراق الدولار لمستوى 82 أمام سلة عملاته واستمرار جني الأرباح في أسواق الأسهم الأمريكية مع ثبات خام نايمكس فوق مستوى 62 دولارا أرجح أن يغلق السوق على مستوى 5599 نقطة بعد هبوط إلى مستوى 5574 نقطة، وذلك بعد دمج حركة التداول لآخر خمس جلسات والأهم من ذلك بقاء المؤشر العام فوق مستوى 5505 نقطة وهو متوسط تداولات المتعاملين منذ مارس الماضي.