(الجزيرة) - حازم الشرقاوي:
36 يوماً ويضاف بند إنفاقي جديد على المدارس والطلاب البالغ عددهم أكثر من 5 ملايين طالب وطالبة يتعلق بإجراءات احترازية لإنفلونزا الخنازير، خصوصاً بعد التوصيات التي قدمها الاجتماع الخليجي الاستثنائي لدراسة آخر مستجدات وباء إنفلونزا الخنازير الذي أُقيم في الكويت السبت الماضي. وتشير التوقعات إلى أن متوسط الإنفاق اليومي على المطهرات واستخدام الوسائل الوقائية سيقدر بنحو 5 ملايين ريال يومياً أي نحو 150 مليون ريال شهرياً و1.2 مليار ريال على مدار العام الدراسي.
هذه التوقعات تأتي من خلال إنفاق ريال واحد يومياً لكل طالب على استخدام المطهرات والإجراءات الوقائية التي ستقوم بها المدارس هذا العام وتركز التوصيات الصادرة عن الاجتماع الاستثنائي والمتعلقة بالاستعداد للعام الدراسي على تكليف ضباط اتصال إنفلونزا الخنازير (A H1N1) بإعداد خطة مفصلة للتعامل مع المرض على مستوى المدارس في حالة تفشيه ويتضمن ذلك خطة للاتصال والتواصل شاملة الوالدين والمدرسين، بما في ذلك الخطة الإعلامية للتوعية بالمرض في المدارس والإجراءات التي تتخذ في حالة ظهور المرض فيها، وكذلك التعامل مع الطلبة ذوي المخاطر الصحية مثل مرضى القلب والربو والسكري وما يجب اتخاذه من إجراءات على مستوى الأسرة التي بها حالات إصابة بالمرض والشراكة مع المسؤولين بين الأسرة والمدرسة والطلبة والحالات التي يتم فيها إغلاق المدارس، وذلك بالاستعانة بالأدلة التي أصدرها CDC في هذا الشأن ومنظمة الصحة العالمية.
وأوصى المؤتمر بضرورة قيام المدارس باتخاذ عددٍ من الإجراءات لحماية الطلبة والمدرسين من الإصابة، تتمثل في تشجيع ممارسة السلوك التنفسي الصحي مثل تغطية الفم عند الكحة أو العطس، واستخدام المناديل، والمياه والصابون والمنظفات لغسيل اليدين، ممارسة غسيل اليدين بطريقة صحيحة، بقاء الطلبة المرضى في المنزل على الأقل لمدة 24 ساعة بعد التأكد من زوال أعراض الحمى، الحفاظ على نظافة الأسطح باستخدام المنظفات، عزل الطلبة أو المدرسين المرضى في حجرات منفصلة حتى الذهاب للمنزل واستخدام الأقنعة الواقية لمن يقوم برعاية المرضى وتقليل عدد هؤلاء، توفير أدوات الوقاية الشخصية في المدارس، إضافة إلى ما تم تزويد دول مجلس التعاون به من وثائق صادرة عن مركز مكافحة الأمراض، يتم تزويد دول المجلس بالخطط التي أعدت من قِبل مملكة البحرين ودولة الإمارات في مجال مكافحة إنفلونزا الخنازير ومنع انتشارها في المدارس، ويترك لكل دولة الحرية في أن تطبق ما تراه مناسباً لظروفها. وكذلك التركيز على تعزيز الصحة في المدارس، وتعزيز دور مراكز الرعاية الصحية الأولية في تقديم التوعية الصحية والتثقيف الصحي لطلاب المدارس.
