طهران - أحمد مصطفى- وكالات
كشف مهدي كروبي المرشح الرئاسي الذي خسر الانتخابات أمس ولأول مرة عن حيازته لوثائق تثبت وقوع الاغتصاب الجنسي، حيث قال مهدي كروبي في رسالة بعثها إلى رئيس البرلمان علي لاريجاني: إنني على استعداد كامل لتقديم الوثائق المتعلقة بالممارسات الجنسية بحق المعتقلين الإصلاحيين، وإنني اشترط على حضور زعماء السلطات الثلاث (رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية) ورئيس مجلس الخبراء والمدعي العام الإيراني.
وأشار كروبي إلى التطورات في الداخل الإيراني وحالات الهجوم ضده وما جرى للمحتجين على نتائج الانتخابات. وأكد مهدي كروبي ل(الجزيرة) على مواصلته الاحتجاج وعدم الاعتراف بحكومة نجاد.
وقال: إن جبهة الإصلاحات ستتحد في جبهة واحدة. من جهة أخرى وصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى طهران الأربعاء في زيارة تستمر يوماً واحداً لتهنئة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد على إعادة انتخابه، على ما أفاد التلفزيون الإيراني. وقال التلفزيون إن الأسد التقى نظيره الإيراني ومسؤولين آخرين (وهنأ أحمدي نجاد على إعادة انتخابه).
وتأتي هذه الزيارة بعدما شكرت فرنسا الرئيس السوري على مساهمته في إطلاق سراح الشابة الفرنسية كلوتيلد ريس والموظفة الإيرانية الفرنسية في السفارة الفرنسية في طهران نازك أفشر اللتين اعتقلتا بتهمة المشاركة في الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية في 12 حزيران - يونيو
"طالع دولبات"