القدس - (ا ف ب)
يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو منع تمرد الصقور في حكومته بتأنيبه أحدهم، بينما يتعرض لضغوط الولايات المتحدة لتجميد الاستيطان. فقد استدعى نتانياهو مساء الخميس أحد الوزراء المهمين موشي يعالون إلى تل أبيب ليطلب منه توضيحات، بحسب ما ذكرت رئاسة مجلس الوزراء.
واتخذ نتانياهو هذا القرار بعد تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها يعالون الذي حض الحكومة على معارضة طلب الإدارة الأمريكية تجميد الاستيطان في شكل كامل في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال موشي يعالون وزير الشؤون الإستراتيجية العضو في الجناح اليميني لحزب الليكود (لا أخاف الأمريكيين لكن هناك أعضاء في الحكومة يخافون أوباما. علينا أن نقول كفى). وأدلى يعالون نائب رئيس الوزراء والعضو في مجموعة من ستة وزراء مكلفين الملفات السياسية الحساسة، بهذه التصريحات التي نقلها الإعلام مساء الأربعاء خلال اجتماع نظمه الأحد موشي فيغلين زعيم فصيل من اليمين المتطرف في الليكود.
وبحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، فإن تصريحات يعالون غير مقبولة في الشكل أو المضمون ولا تعكس موقف الحكومة.