لندن - د ب ا:
أعرب عبدالباسط المقرحي المدان في حادث تفجير لوكيربي المفرج عنه أمس الخميس عن تعاطفه مع أسر الضحايا الـ270 شخصاً الذين توفوا في الحادث عام 1988، لكنه أصر على أنه اتهم خطأ بالاشتراك في الحادث.
وجاء في بيان صدر باسم المقرحي 57 عاماً انه يشعر بارتياح لعودته لوطنه بعدما أفرج عنه من السجن في اسكتلندا لأسباب إنسانية.
وقال بالنسبة لأقارب الضحايا الذين على استعداد لسماعي فإني أقول لهم أنني أعرب لهم عن خالص تعاطفي للخسارة الفادحة التي ألمت بهم.
وبالنسبة للذين يحملون ضغينة ضدي فانني لا أبادلهم نفس الشعور. وبالنسبة له فان هذه المحنة الفظيعة لن تنتهي بعودته إلى ليبيا. وأضاف ربما لا تنتهي أبداً بالنسبة لي حتى أموت فمن المحتمل أن سبيلي الوحيد للتحرر هو الموت.
ووصف المقرحي العقوبة التي أقرتها محكمة خاصة عام 2001 بسجنه 27 عاماً على الأقل (بأنها لا توصف بأقل من عار). وقال (وإنني أقول بأوضح التعبيرات الممكنة التي أتمنى أن يسمعها كل شخص في العالم: لقد اضطررت لتحمل كل هذا من أجل شيء لم اقترفه). وأضاف (سوف أعيش ما تبقى من حياتي في ظل خطأ إدانتي).