صنعاء - عبدالمنعم الجابري- وكالات:
قالت القوات الحكومية إن أكثر من مئة متمرد لقوا حتفهم في قتال دار أمس الأحد بينهم قائدان شيعيان مع اشتداد حدة المعارك في شمال اليمن بعد يومين من دعوة الحكومة لوقف إطلاق النار.
ويقاتل اليمن متشددي القاعدة ودعاة انفصال ين في الجنوب بالإضافة إلى تمرد في الشمال.
وقالت الحكومة في بيان أصدرته لوسائل الإعلام انه جرى (اكتشاف أكثر من 100 جثة لعناصر حوثية على جوانب الطرقات خارج مدينة حرف سفيان وهي على ما يبدو لعناصر فرت من القتال العنيف الذي دار حول مدينة سفيان لتطهيرها وتم ملاحقتها عبر الطرقات المؤدية إلى صعدة).
وأوضحت الحكومة أن اثنين من قادة التمرد هما محسن هادي القعود وصالح جرمان قتلا في منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران وإن آخرين اعتقلوا. ويوم الجمعة الماضي أعلنت الحكومة مجددا عن شروط وقف إطلاق النار مع المتمردين الذين رفضوا اقتراحا بذلك الأسبوع الماضي.
وقال الرئيس علي عبدالله صالح ان الحكومة (ستواجه هذه الفتنة بحسم) إذا رفض المتمردون السلام.
واستخدمت القوات اليمنية الضربات الجوية والدبابات والمدفعية في الهجوم الذي وصفه مسؤولون بأنه محاولة لسحق التمرد الذي يقوده عبد الملك الحوثي.
وأصدرت السفارة الأمريكية في صنعاء بيانا حثت فيه كلا الطرفين على العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلا إليه العام الماضي وطالبتهما بضمان سلامة عمال الإغاثة وضمان وصول إمدادات الإغاثة الطارئة لمخيمات النازحين.