تحليل - وليد العبدالهادي
جلسة الأمس
بعد الارتفاع القوي لجلسة السبت فضل العديد جني أرباحه خصوصا في قطاع البتروكيماويات وعلى الرغم من انخفاض الجلسة 34 نقطة إلا أن محافظته على عدم كسر مستوى 5692 نقطة بعد ارتداده من 5699 نقطة دليل ضعف بيع ولم يكن قوة شراء، وبالنسبة للاتجاه على مستوى الحركة اليومية فهو لا يزال هابطا، أما فيما يتعلق بالعزم فهو ضعيف جدا والسبب أنه بهذا اليوم تم تسجيل قاع جديد لأحجام التداول عند 83 مليون سهم مقارنة بالفترة التي امتدت منذ مارس الماضي ويلاحظ في هذه الجلسة لا يوجد رغبة قوية لا في الشراء ولا في البيع. أما بالنسبة لمحركات الجلسة كانت بقيادة سهم سابك والذي كسر مستوى 70.5 ريال بتسعة ملايين سهم ساهم بشكل كبير في خفض السوق بعكس سهم الراجحي الذي لم يحرك ساكنا واكتفى بالفرجة. ولابد من التنويه إلى قطاع البتروكيماويات والذي يقف حاليا بالقرب من مستوى 4800 نقطة وهي بلا شك مقاومة عنيفة استمرت قرابة 30 جلسة.
جلسة اليوم
جلسة يوم الاثنين صعبة ومليئة بالعواطف المتقلبة ونفوس المتعاملين تواقه لافتتاح أسواق النفط والتي يتوقع لها أن لا يستمر فيها المفعول الإيجابي لتقرير وكالة الطاقة الأخير والسبب أنه لا يؤثر إلا على المدى القصير من أسبوع وأقل، ويرجح في هذه الجلسة أن تكون مناصفة بين البائعين والمشترين يتم من خلالها زيادة لمستوى 5690 نقطة والإغلاق قريب من 5711 نقطة كما هو موضح في الرسم البياني في آخر شمعة، أما بشأن العزوم يرجح أن تستمر بالضعف ولا يلوح في الأفق أي تطورات ملفتة في هذا الخصوص، ونذكر بأن الاتجاه أيضا لا زال هابطا خصوصا وأن أسواق النفط لا تملك من البيانات الاقتصادية حاليا ما يؤهلها لاختراق مقاوماتها وكذلك هي (سابك).
محلل أسواق المال
waleed.alabdulhadi@gmail.com