(الجزيرة) – المناطق :
أدى انقطاع التيار الكهربائي خلال اليومين الماضيين إلى إحداث ربكة للمواطنين وسكان المناطق التي شهدت انقطاع الكهرباء، خصوصاً وأن ذلك تصادف مع حلول شهر رمضان المبارك حيث يحتاج الصائمون إلى أجواء باردة تخفف عنهم شدة حرارة الصيف اللاهب؛ حيث وصلت درجة الحرارة فوق الخمسين درجة. وفي عنيزة واصل التيار الكهربائي في محافظة عنيزة مسلسل انقطاعه لليوم الثاني على التوالي ليشمل هذه المرة العديد من المواقع المهمة.
فبالإضافة إلى وصول درجة الحرارة لما يقارب 54 ْ في نهار ثاني أيام رمضان تشتهر منطقة القصيم عموماً هذه الفترة بوقت نضج التمور والذي يحفظ في ثلاجات للحفاظ على جودته مما سبب له انقطاع الكهرباء من فساد مع اللحوم الطازجة التي تجهز لموائد الإفطار، ولحق الضرر أيضا الأجهزة الطبية لبعض المرضى في المنازل ومحطات الوقود.
ولم يقتصر الأمر عند ذلك فقد وصل انقطاع الكهرباء إلى إشارات المرور محدثاً بذلك ازدحامات مرورية.
ومما يضاف إلى المتضررين جراء تلك الإنقطاعات المستمرة أو المتفاوتة المطاعم والبوفيهات والتي تستعد لوجبة الإفطار مما أوقف عملها وأثر عليها بشكل كبير بالإضافة إلى بعض أجهزة الصراف الآلي.
كما واصل التيار الكهربائي انقطاعه على عدد من الأحياء داخل محافظة المجمعة منذ بداية الشهر الكريم وفي ساعات الصباح وأحدثت هذه الانقطاعات العديد من الفوضى في التموينات التجارية ومحلات الخضار، وامتعاض كثير من المواطنين لانقطاع التكييف في وقت الضحى من صباح يوم أمس وحتى ساعة إعداد هذا الخبر، وتركزت الإنقطاعات في أحياء المنقطة الصناعية والديرة. وتزامنت الانقطاعات مع شدة الحر والرطوبة العالية في الطقس مما استدعى كثير من المواطنين لاستخدام الهوايات اليدوية وتعطل أعمال الطبخ في تلك الأحياء لمدة تزيد عن أربع ساعات. وقد عبر كثير من عن تذمرهم من هذه الإنقطاعات المتكررة خصوصاً في بداية الشهر الكريم على الرغم من عدم توقف الإنقطاعات في الأيام السابقة لرمضان وابدوا تخوفهم من استمرار المشكلة في بقية أيام الشهر الفضيل.
وفي حائل يبدو أن شركة الكهرباء لم تجد حلاً لانهيار الجهد في الشبكة الكهربائية والتي عللت عليه أمس الأول بأنه سبب انقطاعات الكهرباء عن منطقتي القصيم وحائل و أفادت وقتها الشركة بأنها قامت بمعالجة المشكلة وعبرت حينها الشركة عن أسفها واعتذارها للمشتركين الذين تأثروا من الانقطاعات في الخدمة الكهربائية.
ولكن لليوم الثاني من شهر رمضان تكررت انقطاعات التيار الكهربائي عن مدينة حائل والمدن والقرى التابعة لها وكانت الانقطاعات بدأت في حوالي الساعة التاسعة والنصف واستمرت حتى الواحدة ظهراً، وأبدى عدد كبير من المواطنين تذمرهم وسخطهم من الانقطاعات المتكررة كل دقيقة وحملوا شركة الكهرباء المسئولية عن هذا الوضع المزري متسائلين عن سبب هذه الانقطاعات وعدم حلها منذ أمس الأول حيث يحتاجون في مثل هذه الظروف والأجواء الحرارة إلى وسائل التكييف كما طالبوا الشركة بالتعويض عن ما عانوه من ظروف صعبه وعن الأضرار التي لحقت بأجهزتهم الكهربائية.
وفي محافظة الزلفي تتكرر المأساة مع الكهرباء في محافظة الزلفي. استقبل المواطنون ولليوم الثاني يوم أمس الأحد الإنقطاعات المتكررة للكهرباء التي شملت أغلب أحياء الزلفي السكنية والتجارية والصناعية والمرورية. المواطنون تذمروا من هذا الانقطاع المتكرر.
ونحن في شهر الصوم المبارك مما أضطر المواطنون للجوء إلى سيارتهم المكيفة بحثا عن البرودة وخصوصا المرضى وكبار السن والصغار في هذا الشهر المبارك شهر الصوم والبركات.
سؤال موجه للمسئولين بشركة الكهرباء. إلى متى يظل هذا الوضع ؟ ومن المسئول عن معاناة المواطنين وتلف أجهزتهم الكهربائية في المنازل والمكاتب والدوائر الحكومية.
وفي مرات أبدى عدد من المواطنين في مرات تذمرهم الشديد واستيائهم الكبير من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي مع بداية شهر رمضان المبارك حيث شهدت مرات والمدن والقرى والهجر التابعة ولليوم الثاني على التوالي انقطاعا متكررا للتيار خاصة وقت الظهيرة وارتفاع درجة الحرارة والتي بلغت قرابة (49) درجة مئوية مما أجبرهم على الخروج من منازلهم واستخدام البدائل البدائية من المراوح اليدوية لمجابهة لهيب الصيف ومشقة الصيام. هذه الانقطاعات وخاصة تلك المتكررة خلال ثوان تسببت في تلف العديد من الأجهزة الكهربائية كأجهزة التكييف والثلاجات وأجهزة الحاسب الآلي.
من جهته أوضح مركز خدمات الكهرباء في مرات أن الانقطاعات التي حدثت في بعض أحياء المدينة خارج عن سيطرة المركز ومن مهام المصدر الرئيسي في إدارة التحكم بالرياض وناشد المواطنون الشركة السعودية للكهرباء سرعة معالجة أسباب هذه الانقطاعات خاصة في مثل هذه الأجواء الحارة وعدم وأد فرحتهم بصوم هذا الشهر الكريم ومنحهم الفرصة بالاستمتاع بأوقات شهر.
وتفاجأ أهالي محافظة البكيرية بعودة أزمة انقطاع الكهرباء التي غابت منذ شهرين تقريباً حيث انقطع التيار الكهربائي مع حلول أول أيام شهر رمضان المبارك وضعفه وذلك خلال فترة الظهيرة إلى ما قبل المغرب حيث بعض الأحياء انقطع عنها في فترات متفاوتة وبعض الأحياء الأخرى أنقطع عنها طوال تلك الفترة -6 ساعات- هذا وقد تذمر المواطنين جراء انقطاع الكهرباء في هذه الفترة الصعبة خاصة مع هذه الأجواء شديدة الحرارة والتي تصل درجة حرارتها الـ 40 درجة، كما أن في ذلك مشقة للصائم, وقد طالب المواطنون المسئولين بشركة الكهرباء النظر في سبب الانقطاع متمنين معالجة الوضع عاجلاً.
هذا وقد أوضحت الشركة السعودية للكهرباء في بيان سابق أن سبب الانقطاعات التي حدثت في بعض الأحياء بمنطقتي القصيم وحائل أمس هي نتيجة لخروج عدد من وحدات التوليد بقدرة 900 ميجا واط إثر انهيار الجهد الكهربائي , وبينت الشركة أن انهيار الجهد في الشبكة الكهربائية تسبب في خروج وحدات توليد بمحطات القصيم بقدرة 500 ميجاواط وحائل بقدرة 400 ميجاواط وذلك في تمام الساعة الواحدة ظهراً في الوقت الذي كانت الأحمال الكهربائية على الشبكة 1650 ميجاواط.
فيما تواصل انقطاع التيار الكهربائي عن منطقة القصيم وخاصة محافظة المذنب والقرى المحيطة بها لليوم الثاني على التوالي ومع إطلالة شهر رمضان المبارك حيث شهدت العديد من المراكز والأحياء السكنية والصناعية من انقطاعا ت متكررة وضعف في التيار لفترات متفرقة والتي أجبرت المواطنين على الخروج للشوارع والمزارع المجاورة.
ومن جانبها، تلقت الجزيرة عدة شكاوي من الأهالي وأصحاب المحال التجارية ومراكز التسوق الكبرى التي تبيع المواد الغذائية من المعاناة التي استمرت معهم خلال اليومين الماضيين وتسببت في تلف عشرات المكيفات وأجهزة الحاسب الآلي وتعطل المصالح العامة لاسيما أن بعض المنازل لديهم مرضى يعيشون على أجهزة كهربائية حيث تسبب انقطاع التيار بتفاقم المعاناة معهم.
الجدير ذكره أن الشركة السعودية للكهرباء قالت أن الانقطاعات التي حدثت في بعض الأحياء بمنطقتي القصيم وحائل يوم السبت 1 رمضان 1430هـ الموافق 22 أغسطس 2009م كانت نتيجة لخروج عدد من وحدات التوليد بقدرة 900 ميجاواط. وبينت الشركة أن انهيار الجهد في الشبكة الكهربائية تسبب في خروج وحدات توليد بمحطات القصيم بقدرة 500 ميجاواط وحائل بقدرة 400 ميجاواط وذلك في تمام الساعة الواحدة ظهراً في الوقت الذي كانت الأحمال الكهربائية على الشبكة 1650 ميجاواط.
وأكدت شركة الكهرباء إنها قامت على الفور بالعمل على تشغيل وحدات التوليد وإعادة الخدمة للمشتركين بعد التأكد من جاهزية الشبكة، وقد تم البدء في إعادة الخدمة للمشتركين في تمام الساعة الثالثة والربع مساءً.. ويجري البحث والاستقصاء عن أسباب انهيار الجهد على الشبكة والذي سبب في خروج وحدات التوليد. وأعربت الشركة عن أسفها البالغ واعتذارها للإخوة المشتركين الذين تأثروا من الانقطاع في الخدمة الكهربائية في حين عاود الانقطاع ظهيرة أمس الأحد مؤكداً أن الشبكة غير جاهزة وأن المواطنين في منطقة القصيم مقبلين على انهيار جديد في الجهد الكهربائي وعلى معاناة وخسائر لا يتحملها سوى المشتركين الذين يدفعون فواتير بدون تأمين خدمة كهربائية مستمرة.
الكهرباء: خروج 900 ميجا واط تفصل التيار عن أحياء القصيم وحائل
أوضحت الشركة السعودية للكهرباء أنه نتيجة لاستمرار تأثير المشكلة الفنية التي حدثت يوم السبت في الشبكة الكهربائية انقطعت الخدمة الكهربائية مجددا عند الساعة العاشرة من صباح أمس الأحد عن بعض الأحياء بمنطقتي القصيم وحائل نتيجة لخروج عدد من وحدات التوليد بقدرة 900 ميجاواط.
وأشارت الشركة في بيان لها أمس إلى أن أسباب أعطال هذا اليوم لها علاقة بما حصل يوم أمس، وأنها قامت على الفور بعزل العطل والعمل على تشغيل وحدات التوليد ومن ثم التأكد من جاهزية الشبكة حيث تم البدء في إعادة الخدمة للمشتركين في تمام الساعة الحادية عشر وعشر دقائق صباحاً.
وأكدت الشركة أن العاملين بالشركة بذلوا قصارى جهدهم لإصلاح العطل وإعادة الخدمة للمشتركين في اقصر وقت ممكن كما أن الفرق المتخصصة بالشركة تقوم بالعمل على إصلاح أسباب انهيار الجهد على الشبكة الذي سبب خروج وحدات التوليد للمرة الثانية. وأعربت الشركة عن أسفها البالغ واعتذارها للمشتركين الذين تأثروا من الانقطاعات في الخدمة الكهربائية.
وبينت أنها تقوم حالياً إضافة (240) ميجاواط لقدرات التوليد بالمنطقة ومن المخطط أن تدخل للخدمة قبل صيف عام 2010م كما تقوم بتنفيذ محطة تحويل غرب القصيم وربطها بالشبكة الكهربائية جهد (132) كيلو فولت أمبير والتي ستعزز النظام بقدرة (400) ميجاواط ومن المخطط أن تدخل للخدمة أيضاً قبل صيف العام القادم مما سيعزز النظام الكهربائي في المنطقة للسنوات الثلاث القادمة.