تحليل - وليد العبدالهادي

جلسة الأمس

الجديد في هذه الجلسة تسجيل قيعان متتالية في أحجام التداول حيث انتهى بها المطاف إلى 77.5 مليون سهم وهو رقم جديد وعليه يمكن القول إن العزم ضعيف جداً لأن المتداولين لا يرغبون بالمشاركة في التداول لذا تمخض لنا هذا الرقم المضحك! أما بالنسبة لنقاط المؤشر العام فقد أغلق بالقرب من مستوى 5785 نقطة بعد حدوث جني شبه كامل لأرباح جلسة الاثنين أمس الأول، مما يوحي بأنها كانت هشة وتم تهشيمها بصفقات بيوع جلسة الثلاثاء، والسبب لقول ذلك هو الشمعة المتجسدة التي تدل على بيوع توازي مشتريات ما قبلها، أما بالنسبة للاتجاه لا جديد فهو هابط حتى الآن، حتى أسواق النفط لم يطرأ عليها أي تغيرات تذكر وكذلك سابك على الرغم من إغلاقها باللون الأحمر لم يدفع بالمضاربين إلى إغلاقها دون مستوى 70.5 ريالاً فهي لا تزال في منطقة حيرة على المدى الأسبوعي. أما الأبرز كان قطاع المصارف الذي أغلق عند مستوى 15155 نقطة متخطياً مقاومته عند 15090 نقطة مع فشل لقطاع البتروكيماويات في تجاوز مستوى 4800 نقطة.

جلسة اليوم

جلسة يوم الأربعاء يتوقع لها أن تعود لاختبار مستوى 5717 نقطة والإغلاق بالقرب من مستوى 5757 نقطة ويوضح الرسم البياني أعلاه في آخر شمعة تفاصيل الحركة وذلك بعد دمج آخر 11 جلسة، طبعا حركة الهبوط الطفيفة هذه من المرجح أن تكون من تأثير سهم سابك خصوصا وأن أسواق النفط غير واضحة الاتجاه ولابد أن تحسم اتجاهها، أما قطاع المصارف يستهدف اختبار مستويات (15111 - 15204 نقطة)، أما فيما يتعلق بالاتجاه فيرجح استمرارية هبوطه وأحجام التداول لكي تنشط بشكل كبير فهي بحاجة ماسة لأخبار قوية ومفاجئة سواء كانت الأنباء سلبية أو إيجابية لابد أن تظهر حتى يتضح الاتجاه بشكل أكبر بدون أن يهدر المؤشر العام وقته في تداولات هشة في صعودها وهبوطها.