المجمعة - فهد الفهد - صالح الدهش
استقبل أبناء محافظة المجمعة نبأ موافقة خادم الحرمين الشريفين ورئيس مجلس التعليم العالي حفظه الله بإنشاء جامعة في محافظة المجمعة ضمن أربع جامعات صدرت الموافقة السامية الكريمة على إنشائها بكل فرح وسرور وسعادة رافعين أكف الضراعة إلى المولي جلت قدرته في هذا الشهر المبارك أن يمد الله في عمر راعي نهضتنا المباركة ورجل التعليم الأول سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وحكومتهم الرشيدة..
وأكد سمو محافظ المجمعة وعدد من رجال التربية والتعليم والاكاديمين في أحاديث ل(الجزيرة) بهذه المناسبة أن هذه الخطوة المباركة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين غير مستغربة حيث عود حفظه الله أبناء شعبة الوفي على تحقيق كل ما من شانه راحتهم ورفاهيتهم في كافة المجالات التنموية والحياتية.. حيث قال سمو الأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن فيصل آل سعود محافظ المجمعة لقد تجلى في هذا الخبر المبارك صورة من صور العطاء والبذل من لدن حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز أطال الله في عمره كما يجسد مدى اهتمامه حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بالعنصر الهام في منظومة التطور والتقدم وذلك في مجال التعليم وأضاف سموه إن إنشاء عدد من الجامعات ومنها جامعة في محافظة المجمعة الواعدة تعتبر ثمرة من ثمرات الدعم اللا محدود لكل ما يهم الوطن والمواطن في منطقة الرياض من قبل الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه الأمير سطام بن عبد العزيز حفظهما الله.. وبهذه المناسبة السارة والسعيدة يشرفني ِأن أتقدم لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي سمو ولي عهده الأمين وسيدي سمو النائب الثاني بالشكر والولاء والعرفان على هذه المكرمة الغالية التي لا تستغرب منهم حفظهم الله حيث عودونا على تحقيق كل ما من شأنه راحة ورفاهية المواطن في هذه البلاد الغالية كما أتقدم لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز ببالغ التقدير والامتنان لمتابعتهما الكريمة لكل مشاريع المحافظة سواءً ما تم تنفيذه أو ما هو جاري تنفيذه والذي آخره إنشاء هذه الجامعة التي ستعود إن شاء الله على أبناء المحافظة بالنفع والفائدة كما نثمن الدور الفاعل لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ومعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان الداعم في انشاء هذه الجامعة فلمعاليهما الشكر والتقدير.. وأهنئ جميع أبناء المحافظة بإنشاء هذه الجامعة داعياً الله سبحانه وتعالى أن تحقق الأهداف المنشودة منها وان تعم فائدتها الجميع.. اسأل سمو محافظ المجمعة في ختام تصريحه الله عز وجل أن يحفظ قيادتنا وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
تطوير القدرات
وقال وكيل محافظة المجمعة الأستاذ محمد بن عامر العجمي إن صدور موافقة الأمر السامي الكريم بإنشاء جامعة في محافظة المجمعة يعد من أبرز أوجه واهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بمسيرة التعليم العالي في مملكتنا الغالية والذي سوف يعزز بالضرورة المسيرة التعليمية المباركة ويضيف إلى رصيدها التاريخي والحضاري كمنارة للعلم والعلماء ولا شك أن كل متابع يدرك ما تعيشه المملكة العربية السعودية من تطور مذهل وتقدم واعي على كافة الأصعدة والمجالات حيث ستفتح الجامعة بإذن الله أفاق علمية وأكاديمية جديدة تحتاجها المنطقة، كما ستفتح المجال أمام أبناء الوطن للدراسة وطلب العلم سعيا لتطوير قدراتهم وإمكانيتهم بما يخدم الوطن.
من جانبه وجه مدير التربية والتعليم للبنين بمحافظة المجمعة الدكتور موسى بن عيسى العويس شكره وتقديره لولاة الأمر على ما يحظى به قطاع التربية والتعليم بشقية العام والعالي من اهتمام ومتابعة وتطوير..
ولا شك ان إنشاء الجامعات ومن بينها جامعة المجمعة تعد لبنة أخرى من لبنات البناء والتطوير في هذا البلد الذي يتكاتف فيه الشعب مع القيادة وهم يؤسسون مصادر ثقافته وتنميته وحضارته، وحينما ننظر إلى واقع هذه المحافظة المترامية الأطراف نجد أنها مهيأة كما هو شأن غيرها من مناطق ومحافظات المملكة لاستيعاب المزيد من المرافق والمنشات التعليمية وهو ما يمنح بطبيعة الحال أبناء هذه المحافظة فرصة كبيرة وعظيمة بإسهام في النقلة الحضارية التي تعيشها المملكة العربية السعودية
تطوير الإنسان
وقال مدير إدارة التربية والتعليم للبنات بمحافظة المجمعة الأستاذ سليمان بن عبدالرحمن الدخيل: تلقينا خبر موافقة المقام السامي بإنشاء جامعة المجمعة التي تشمل اثنتي عشرة كلية في محافظات المجمعة والزلفي والغاط ورماح وهذه الخطوة الكريمة من لدن قيادتنا الرشيدة تأتي امتداداً للتوسع في خطط التنمية لهذه البلاد المعطاء وأضاف ان التعليم من ركائز تنمية الوطن ولهذا فقد حرص قادة هذه البلاد وفقهم الله على نشر التعليم العام والعلي في كافة مناطق ومحافظات بلادنا الغالية وتعتبر محافظة المجمعة من المحافظات التي نالت اهتمامات ولاة الأمر -حفظهم الله- كغيرها من مناطق ومحافظات البلاد.
تذليل الصعوبات
وأكد المشرف العام على كليات جامعة الملك سعود في محافظات شمال الرياض أ.د. حمد بن زيد الخثلان ان موافقة خادم الحرمين الشريفين على إنشاء الجامعات الجديدة والتي من بينها جامعة المجمعة تأتي امتدادا لرعايته - حفظه الله - للتعليم بكافة قطاعاته والتعليم الجامعي بوجه خاص. إن حكومة خادم الحرمين الشريفين لا تألو جهدا في بذل كافة الجهود لتوفير التعليم لأبناء هذا الوطن الغالي وفي جميع مناطقه ومحافظاته والتي من بينها الموافقة على إنشاء جامعة المجمعة هذه الجامعة الفتية التي تنظم إلى كوكبة جامعاتنا العريقة التي شهدت تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة جعلها تتبوأ المراكز المتقدمة من بين الجامعات العالمية والمراكز الأولى من بين الجامعات في العالمين العربي والإسلامي وفي الشرق الأوسط وإفريقيا.
ونتوقع أن تخدم هذه الجامعة التعليم الجامعي في محافظة المجمعة والمحافظات الأخرى مثل محافظات الزلفي والغاط وحوطة سدير والمحافظات المجاورة كما تشتمل على عدد من الكليات المتخصصة في المجالات الطبية والهندسية والعلمية التي ستساهم في تأهيل وتخريج العديد من المؤهلين الذين سيشاركون بمشيئة الله في دعم عجلة التنمية في وطننا الغالي.
الاهتمام بالتعليم
أما عميد كلية المجتمع بالمجمعة الدكتور عبدالله بن احمد بن عبدالعزيز الدهش فقال في هذا الشهر الكريم شهر رمضان تلقينا خبر سار مع إفطار يوم الاثنين الثالث من رمضان إلا وهو موافقة المقام السامي بإنشاء أربع جامعات من ضمنها جامعة بمحافظة المجمعة وكان هذا الخبر سارا للجميع وينتظرون هذا الحدث الذي ليس بمستغرب من القيادة الحكيمة التي تولي التعليم العام والعالي خاصة اهتمام كبير ان وجود الجامعة في المجمعة يعكس الاهتمام بالتعليم العالي في جميع المحافظات وليس فقط في المناطق الكبيرة وهو استثمار في العقول الذي هو أهم استثمار وان أبناء محافظة المجمعة وما حولها يسعدهم هذا الاهتمام ويدعون الله في هذا الشهر الفضيل للقيادة الرشيدة بالتوفيق والسداد التي سهلت لهم العملية التعليمية.
نفع الوطن والمواطن
وأشار أ. د. معدي بن محمد آل مذهب عميد كلية العلوم الإدارية والإنسانية بالمجمعة ان الموافقة على افتتاح جامعة المجمعة دليل واضح وحقيقة لا تحتاج إلى برهان على حرص ولاة الأمر حفظهم الله على كل ما ينفع المواطنين وبخاصة أبناء محافظة المجمعة والمحافظات المجاورة، وهي بلا شك تضاف إلى حسنات واهتمام خادم الحرمين الشريفين الذي أولى التعليم العالي الكثير من وقته وجهده وهي استثمار للوطن والمواطن وعنصر مهم في معادلة العرض والطلب في التعليم العالي في المملكة. والمجمعة تستحق الكثير فهي رائدة في التعليم منذ تأسيس المملكة على يد الموحد الملك عبدالعزيز رحمة الله ومن أبناءها الكثير الذين تميزوا في خدمة الدولة وقطاع التعليم بالذات في كل أنحاء المملكة، وافتتاح جامعة بها ليس بغريب على كرم ولاة الأمر وليس بكثير على أبناء المحافظة.
وأتوقع بإذن الله أن تكون جامعة رائدة ستخدم المنطقة علميا واقتصاديا وثقافيا، وستكون حلقة وصل بين أفراد المجتمع مثلها مثل الجامعات الأخرى المنتشرة في جميع مناطق المملكة وستقوي سبل التعارف والتواصل بين أبناء الوطن الكبير عندما يلتحق بها طلابا ويعمل بها أساتذة من مناطق المملكة المختلفة فتتقلص الفرو قات الاجتماعية وتزداد لحمة المجتمع وينتشر العلم وتتحقق الطموحات في بناء الوطن.
احتياج سوق العمل
وعبّر المشرف على كليات البنات بمحافظة المجمعة الأستاذ عبدالله بن محمد العبد الجبار بقوله: لقد سرني وأسعدني صدور موافقة المقام السامي الكريم على إنشاء عدد من الجامعات ومنها جامعة المجمعة التي ستضم عدد من الكليات النوعية التي ترتبط برامجها بحاجة سوق العمل وذلك حرصا من حكومتنا الرشيدة على تأهيل أبناء الوطن من الشباب والشابات وإكسابهم المعلومات والمعارف والخبرات والمهارات التي تؤهلهم وتنقلهم إلى سوق العمل مباشرة بسد ما يعانيه من حاجة إلى الكوادر السعودية المؤهلة في مختلف المجالات ونأمل ان تقوم هذه الجامعة بالإضافة إلى ذلك بتأهيل خريجات الكليات والأقسام النظرية القائمة وما أكثرهن ليسهمن مع غيرهن في سد جزء من هذا الاحتياج وذلك بعقد دورات وبرامج لإعادة تأهيلهن وبهذه المناسب يشرفني باسمي وباسم منسوبي إدارة كليات البنات بمحافظة المجمعة وباسم منسوبات كليتي المجمعة وحوطة سدير للبنات ان ارفع اسمي آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدا لعزيز وحكومته الرشيدة لما يحظي به التعليم بشكل عام والتعليم العالي بشكل خاص من اهتمام متزايد يوما بعد يوم حقق لبلدنا الحبيب موقعا متميزا بين الدول المتقدمة في مجال التعليم والبحوث والاختراعات وغيرها.