شقراء - محمد الحميضي
بدأت مظاهر الفرح على وجوه الجميع بمحافظة شقراء فور سماع نبأ افتتاح الجامعة، وهي ضمن أربع جامعات في كل من (الدمام والخرج والمجمعة) حيث توالت الاتصالات بين المواطنين للتهاني ابتهاجا بهذه المكرمة التي كان طلاب المحافظة وماجاورها بأمس الحاجة إليها نظرا لتزايد عدد الطلبة الذين توقف تعليمهم عند المرحلة الثانوية لعدم توفر تعليم جامعي يستطيعون المواصلة ولصعوبة الدراسة في جامعات اخرى بعيدة عن سكن والديهم مما جعل الخبر يسعد الجميع ويجعلهم يرفعون الأيادي بالدعاء لخادم الحرمين بالصحة والعافية ولحكومتنا الرشيدة التي دأب المسئولون فيها على راحة المواطن في أي مكان من بلادنا بمشاريع مختلفة يسعون من خلالها إلى تأمين احتياج المواطن في شتى المجالات، ومنها التعليم الذي يشهد انطلاقة شاملة في تطويره من افتتاح للمعاهد والجامعات والكليات في جميع المحافظات حيث عبر عدد من المسئولين عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على صدور القرار بافتتاح جامعة بمحافظة شقراء. حيث عبرمحافظ شقراء مران بن قويد قائلا:
ان صدور الموافقة الكريمة بإنشاء أربع جامعات ومن ضمنهن جامعة شقراء لهي لفتة كريمة تتوافق مع تطلعات القيادة الحكيمة ونظرتها المستقبلية الثاقبة لأهمية الاستثمار في العنصر البشري الذي هو أهم ركائز التنمية لأي مجتمع وتتمشى مع طموحات القيادة في بناء المدن الأقتصادية وتوطين الأيدي العاملة التي تقوم بادارتها وتشغيلها وهذه اللفتة الكريمة امتداد لاهتمامات مؤسس الدولة الملك عبدالعزيز-طيب الله ثراه- الذي آمن بأهمية العلم والتعليم وعمل على نشره في ظل الإمكانات المحدودة في وقته. كما عبر وكيل محافظة شقراء عبدالله سليمان الحمود عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على هذه اللفتة الكريمة بإنشاء جامعة بمحافظة شقراء لأبناء المحافظة من الطلاب الذين هم بأمس الحاجة لمثل هذه الجامعة التي ستكون -بإذن الله- صرحا من صروح العلم والمعرفة ولبنة نحو بناء الفرد في هذه المحافظة من خلال تطوير التعليم من حيث وفرة التخصصات وتوفير الجو المناسب للطالب في مقر اقامته وبين اهله وتوزيع للجامعات بعيدا عن الهجرة إلى المدن الرئيسية. وهذه المكرمة بإنشاء الجامعة بمحافظة شقراء تعد ضمن المكارم التي يهديها -حفظه الله- لشعبه من خلال تلمس احتياجات كافة فئات المجتمع ليكون التعليم من الأوليات التي اهتمت بها حكومتنا الرشيدة لأنه هو الأساس في بناء مستقبل الأمة وتأهيل الشباب للنهوض بوطنهم مساهمين بتطوير شامل ونهضة في كافة المجالات.
وقال مدير تعليم البنين عبد العزيز عبد الله المسند: يأتي التعليم في المرتبة الأولى لاهتمامات الدولة - حرسها الله، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ورعاية وعناية بتطوير التعليم بجميع مجالاته وعناصره ومقوماته، ومن ذلك التعليم العالي والذي سيسهم في رفع العملية التنموية في المملكة كونها تستند على سواعد قوية وراسخة تنوعت فيها العلوم في احتياجات التنمية للوطن وانتشار التعليم الجامعي في أنحاء المملكة وتطوره ونمو عدد الجامعات، ومنها ما صدرت به الموافقة السامية الكريمة بإنشاء جامعة بمحافظة شقراء تتبعها إحدى وعشرون كلية في ثماني محافظات. فالشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين على الموافقة الكريمة بإنشاء جامعة شقراء والذي يأتي دعم ورعاية واهتمام كريم من قائد المسيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
كما تحدث الدكتور صالح الدوسري مدير تعليم البنات وقال: يحتل التعليم في بلادنا الغالية مكانة عالية من اهتمام قائد مسيرتنا التعليمية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولى عهده الأمين سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله، ويعد قرار مجلس الوزراء بإنشاء أربع جامعات في كل من: مدينة الدمام ومحافظة الخرج ومحافظة شقراء ومحافظة المجمعة، من القرارات الهامة التي ستحدث بإذن الله تعالى نقلة كمية ونوعية في التعليم العالي في بلادنا، كما أنه سيحل مشكلة القبول للطلاب والطالبات في تلك المحافظات وما جاورها، والتي بدورها ستعالج المشكلة الأهم وهي هجرة السكان من المحافظات إلى المدن الجامعية تبعاً لأبنائهم الطلاب وبناتهم الطالبات.
وقال الدكتور عبد الله بن محمد بن عبد العزيز السبيعي عميد كلية المجتمع: تلقيت ببالغ الفرحة والغبطة والسعادة، وبكل البشر والسرور والحبور نبأ موافقة صاحب المقام السامي مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المليك والوالد- أيَّده الله تعالى- على إنشاء أربع جامعات في كل من محافظات: شقراء والخرج والمجمعة،والدمام، وتحتوي هذه الجامعات العتيدة على أربع وخمسين كلية نوعية ترتبط برامجها بسوق العمل ارتباطا وثيقا.