الرياض :
أبدى عدد من المتقدمين وأولياء أمورهم لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في مرحلته الخامسة عن ارتياحهم للتنظيمات والإجراءات التي أتمتها الوزارة في مرحلة تدقيق الوثائق والمعلومات لهم، التي من شأنها التسهيل على المتقدمين لسرعة إنهاء إجراءاتهم.
وعبر المتقدم محمد بن إبراهيم الشبرمي أحد خريجي البكالوريوس في الشريعة الذي يأمل في أن يواصل تعليمه لمرحلة الماجستير في القانون عن ارتياحه للتنظيم ووضوح الإجراءات، وذكر أنه يرغب في مواصلة تعليمه في الولايات المتحدة الأمريكية. وقدم الشبرمي شكره وتقديره لمدير المركز على تعاونه معه وقال انه كان متجاوباً معي في الإجابة عن بعض الاستفسارات التي لدي. وأضاف المتقدم محمد أن ما رأيناه اليوم تأكيدا على تكافؤ فرص الابتعاث وتساويها بين المتقدمين.
من جانبه قال المتقدم حمدان بن محمد الحمدان وهو أحد حملة البكالوريوس في الأساليب الكمية من جامعة الملك سعود ويرغب في استكمال دراسة لماجستير في الولايات المتحدة الأمريكية في الإدارة المالية: انني اهدف من الابتعاث استكمال دراستي الأكاديمية وهذا لأن كل الدول المتقدمة أو التي تصبو إلى التقدم تحتاج إلى أن يكون لديها في المالية كوادر لترتقي بها لذلك فضلت هذا القسم لاستكمال الدراسة فيه.
وذكر الدكتور ع. العوهلي الذي تقدم بأوراق ابنته نيابة عنها لاستكمال دراسة الماجستير في علوم الأغذية الذي قال إن إتاحة الفرصة لأولياء الأمور للتقديم نيابة عن محارمهم خطوة مقدرة من وزارة التعليم العالي لأنها أتاحت خيارين للمتقدمة حسب ظروفها العملية أو ظروف ولي أمرها أو ظروفها الاجتماعية. فبهذا الأمر يكون الخيار سهلا للكثير من الأسر التي ترغب بناتهن في الابتعاث، وأضاف أن هذه الخطوة توزع العبء على المركز بحيث يكون في نقطتين وليست واحدة فهذه لفتة طيبة في هذا الشهر الكريم أن يكون هناك خيارات، وقدم العوهلي شكره للوزارة على هذه الخطوة.
وعن تكافؤ الفرص قال العوهلي: اجزم بأن في جميع مراحل برامج الابتعاث منذ مرحلته الأولى الفرص متكافئة، ولن يكون هناك أي إخلال بهذا المبدأ ونحن شاهدنا المتطلبات على الموقع الإلكتروني منذ البداية وهي الأساسيات المعتمدة للقبول، وأضاف قد تكون هناك حالات لا تنطبق عليها الشروط والمتطلبات وقد تحتاج إلى نظرة ولكن هذه لا يقاس عليها وإنما يقاس على العموم.
واختتم العوهلي حديثه بتهنئة الجميع برمضان وقال أرفع أسمى آيات الشكر لخادم الحرمين الشريفين على إتاحة الفرصة لأبنائه وبناته لإكمال مسيرة تعليمهم سواء داخل المملكة أو خارجها كما أشكر الوزارة على التنظيم والإعداد الجيد لتنفيذ هذا البرنامج واستخدام الوسائل المختلفة للتعريف والتنويه عنه والوضوح والشفافية في كل الخطوات والوثائق المطلوبة.
إلى ذلك أكد الدكتور عبد العزيز طاهر وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط المساعد للتخطيط، الذي حضر لإكمال أوراق ابتعاث ابنته أن التنظيم فاق توقعاته واستطرد قائلا: تلقيت رسالة على الجوال من وزارة التعليم العالي لإنهاء إجراءات ترشيح ابنتي وقد عدت من خارج المملكة لإنهاء إجراءاتها ووجدت التسهيلات والسرعة في إنهاء الإجراءات ولم أرى ان هناك انتظارا في صفوف المتقدمين وقد استغرق تدقيق أوراق ابنتي ثلاث دقائق، وأضاف طاهر انه لو طلب من الطالبة الحضور وكان بالإمكان حضورها فهو بالتأكيد يعطي نوع من الثقة للطالبة وللاعتماد على النفس لكن التخفيف على الطالبة ومراعاة لظروف البعض من عدم المقدرة على الحضور والوجود خارج المملكة أو لظروف أخرى، أدى إلى أن الوزارة خطت هذه الخطوة الموفقة وهي حضور ولى الأمر لإنهاء إجراءات أوراق المبتعثة وهي لاشك أنها تعد تخفيفا عنهن وخطوة سليمة جدا، وأشار طاهر إلى أن خريجين الثانوية في المملكة يحصلون على مؤهلات علمية لا يحتاج إليها سوق العمل وبالتالي تخصيص بعثات خارجية لحملة الثانوية للمجالات الطبية والعلمية ضرورة وطنية ملحة، وقال: أنا لا اعتقد أن تلقي العلم داخل المملكة كاف، لابد من الاحتكاك بالحضارات الأخرى والانفتاح على المجتمعات الأخرى والاطلاع على تجارب الدول الأخرى وهو ما تحتاج اليه المملكة.