الدمام سامي اليوسف:
عاد النصر من الدمام في أول ظهور له في دوري زين بنقطة ثمينة بعد تعادله مع مضيفه الاتفاق بهدف لمثله سجلهما لاعب واحد هو كابتن المنتخب والنصر الكابتن حسين عبدالغني خطأ في مرماه بالدقيقة 37 للاتفاق، قبل أن يعدل الفارق ويعيد فريقه لأجواء المباراة في الدقيقة 69 .
المباراة شهدت حضورا لافتا للكوري لي شون المحترف في صفوف النصر، وحضور مخيب للتوقعات من البنمي جارسيس في صفوف الاتفاق أدار المباراة الحكم الدولي عبدالرحمن العمري وساعده بدر الشمراني ويحيى آل معتق ورابع حسين الستري.
الشوط الأول:
لعب النصر ضربة البداية، وخرجت الكرة مباشرة إلى ضربة مرمى اتفاقية. ولعل ماميز الدقائق العشر الأولى اعتراض اللاعبين وتذمرهم بخصوص كرة اللعب واثارة الشكوك حول قانونيتها ودائريتها إلا أن الحكم أصر على اكمال اللعب بها.
تحصل الاتفاق على أول ركلة زاوية في المباراةفي الدقيقة العاشرة أبعدها البحري.
كاد غالي أن يسجل الهدف برأسية على اثر كورنر لكن كرته اعتلت العارضة.
قبل أن يتدخل بطي الاتفاق في انقاذ مرماه في التوقيت المناسب من أمام الكوري لي في الدقيقة 13.
خلال الربع ساعة الاولى تحصل الاتفاق على 3 ركلات ركنية على الأقل بنسبة 3:1 للنصر لكنه لم يستفد منها!
لكن الكرة الأخطر كانت تلك التي سددها القحطاني من ضربة حرة مباشرة وارتطمت بالعارضة النصراوية.
رد عليها الكوري لي بعرضية جميلة بالمقاس إلى رأس فيكتور مرت بالقرب من المرمى الاتفاقي.
ظل اللعب محصورا في وسط الميدان مع تأثر عطاء اللاعبين بخاصة النصراويين بعامل الرطوبة والحرارة.
وجاءت اخطر الكرات النصراوية حتى النصف ساعة الأولى تسديدة الكوري لي شون بيمينه وتصدى لها الحارس الاتفاقي.
مخاشنة وأول إنذار:
رفع الحكم العمري أول بطاقة صفراء في المباراة بالدقيقة 32 لمدافع النصر البرازيلي ايدير لعرقلته الشهري.
وتكرر سيناريو كرة القحطاني للمرة الثانية ب(الكربون) من كرة ثابته حيث تدخلت العارضة النصراوية في منع هدف اتفاقي في الدقيقة 34.
هدية الميلاد:
أبى المدافع المخضرم حسين عبدالغني كابتن النصر إلا ان يشارك جماهير الشمس فرحتهم بذكرى ميلاد الرئيس النصراوي في الدقيقة 35 عندما هتفت بصوت واحد (كحيلان)- اللقب المفضل لرئيس النصر- معلنة بلوغه الخامسة والثلاثين من عمره، ولكن هدية عبدالغني جاءت بطريقته الخاصة وعلى غرار النيران الصديقة حيث أكمل كرة عبدالرحمن القحطاني العرضية بقدمه نحو شباك النصر ليسجل للاتفاق هدفه الأول في الدقيقة 37.
ضغط لاعبو النصر بعد الهدف وحتى في دقيقتي الوقت بدل الضائع بدليل ركلات الزاوية والأخطاء القريبة من منطقة الجزاء الاتفاقية، ومنح الحكم إنذارا للاعب الاتفاق إبراهيم المغنم.
لكن العمري أطلق صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم اتفاقي بهدف دون رد مع أفضلية اتفاقية وخطورة نصراوية بشكل متقطع.
الشوط الثاني:
لم يجر الفريقان تبديلات بين الشوطين، في الدقيقة51 استبدل المدرب النصراوي حسام غالي وأشرك المهاجم محمد السهلاوي صاحب أغلى (إعارة) في الملاعب السعودية.
ورد المدرب الاتفاقي في الدقيقة55 باستبدال ظهيره الأيسر باللاعب وليد الرجاء وهو أصلا ظهير أيسر!
دخل النصر ضاغطا بدليل الركلات الركنية ومنح الحكم الإنذار الثالث للسالم في الدقيقة60 والتي تهيأ فيها كرة مواتية للكوري لي شون للتسجيل داخل الصندوق وسدد بقوة لكن المفرج أبعد الكرة بفدائية إلى الكورنر.
في الدقيقة 63 يسقط الحارس الاتفاقي بطي على الأرض بعد اشتراكه مع المفرج دون أن يوقف الحكم اللعب.
بعدها بدقيقة احتج لاعبو الاتفاق مطالبين بركلة جزاء بعد سقوط الرجاء بمنطقة الجزاء النصراوية.
ارتفع أداء الهجوم النصراوي للأفضل عقب مشاركة السهلاوي المدرب الاتفاقي المحترف العماني خليفة عايل بديلا للمغنم
عبدالغني يجرح ويداوي:
أبى الكابتن حسين عبدالغني إلا أن يرضي الجمهور النصراوي ويصحح خطأه في المباراة، وحدث له ما أراد في الدقيقة 69عندما هيأ له الكوري لي كرة على طبق على رأس منطقة الجزاء وجهز لنفسه الكرة دونما رقابة وسدد بقوة يسارية سكنت شباك البطي على يساره مسجلا التعادل، وكانه داوى الجرح وعالج الخطأ غير المقصود الذي اقترفه في الشوط الأول.
حسين توجه من فوره إلى الجماهير النصراوية لتحيتها بعد أن صفقت له عقب إحرازه الهدف الاتفاقي بالخطأ في مرمى راضي.
وقد كان الهدف تسجيله أمرا طبيعيا ومتوقعا نتيجة التراجع الاتفاقي الغير مبرر والتغييرات الخاطئة والضغط النصراوي المتواصل حيث تحمل المفرج وزملاءه عبء المباراة.
(الكمبيوتر) الكوري لي:
استبدل المدرب النصراوي (السلبي) ريان بلال بزميله عبدالعزيز هوساوي في الدقيقة78.
لكن تبقى تحركات ولمسات الكوري لي شون أشبه بالتقنية العالية التي تصدرها بلاده لدول العالم، فقد ضبط وصنع ومرر وتألق في صناعة الخطورة النصراوية بتحركاته الرشيقة ومهارته العالية وتمريراته الدقيقة ليكون مكسبا كبيرا للنصر.
في المقابل نال العماني عايل البطاقة الصفراء الأولى في أول مشاركة رسمية له مع الاتفاق لمخاشنته الأرجنتيني فيكتور في موضع خطر ومناسب للتسجيل وكاد بالفعل أن يسجل النصر برأسية السهلاوي لولا التمركز الجيد للحارس بطي في الدقيقة 84.
أشرك ملادينوف محمد الشهراني (قرار تأخر كثيرا) بديلا للبنمي السلبي جارسيس.
وقبل النهاية بدقيقتين كاد السالم أن يحسم الأمور للاتفاق بعد عرضية متقنة من الشهري.
منح الحكم 4 دقائق وقت بدل ضائع، خرج فيها المفرج للعلاج لعب فيها الاتفاق ناقصا وتحمل عبء الضغط والهجوم النصراوي المكثف كان أبرزه تسديدة السهلاوي التي تصدى لها البطي.
برز في المباراة اللاعبين: بندر بطي وفهد المفرج من الاتفاق، والكوري لي شون من النصر.
الشباب xالوحدة
كتب - فهد السبيعي
حول فريق الوحدة تخلفه بهدفين دون رد أمام فريق الشباب إلى تعادل مثير بهدفين لكل منهما في مباراة متوسط المستوى شهدت حالتي طرد لكل من نايف القاضي وسند شراحيلي على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض.
الشوط الأول:
كان اللعب الحذر سمة المباراة منذ البداية وظهرت الخطورة الوحداوية في الدقائق الأولى عن طريق يوسف القديوي الذي بدا مصدرا لها ولم يخف الشبابيون رغبتهم بالتقدم كذلك فاشترك كماتشو وحسن معاذ في التناوب على التسديد من بعيد أكثر من مرة واجتمعا في واحدة من أخطر الهجمات الشابية (13) قبل أن تنعكس كهجمة وحداوية قادها القديوي وسددها مباشرة أنقذها وليد عبدالله مرتين.
وكانت لفلافيو محاولاته ايضا فناوش سليمان اميدو وسددها بجوار القائم ( 18).
وغادر طلال الخيبري مبكرا متاثرا بالاصابة ودخل بديلا عنه هاني الجفري وكان نايف القاضي قد استحق البطاقة الصفراء نظير دخوله العنيف على الخيبري.
الخثران بدوره كان الأفضل في منطقة الوسط الحداوية فمرر للقديوي النشط أكثر من مرة غير أن النهاية كانت بين يدي وليد العبدالله وعاد كماتشو وحاور اميدو وسدد مباشرة فوق العارضة.
هدف شبابي:
من هجمة قادها الظهير الأيمن عبدالله شهيل حولها لناصر الشمراني الذي أوعدها بلمسة سحرية داخل شباك عساف القرني هدفا شبابيا أول في الدقيقة (25).
عاد اللعب واتسم بالهدوء مع تحفظ وحداوي في منطقة الوسط مما شجع الجانب الشبابي على التقدم من الأطراف عن طريق شهيل وكماتشو الذي وجد مساندة أحمد عطيف الأمر الذي زاد من التكتل الدفاعي في منطقة المحور.
وتحصل الوحداويون على خطأ في الدقيقة الأربعين نال على إثره عبدالله الدوسري من الشباب البطاقة الصفراء نفذها كامل المر بعيدة عن المرمى لينتهي الشوط الأول بتقدم الشباب بهدف دون رد.
الشوط الثاني
ظهرت الإثارة في بدايته وتسارعت الأحداث مبكرا عندما أضاع كماتشو ركلة جزاء احتسبها حكم المباراة لعبدالعزيز السعران غير أن القرني تمكن من التصدي لها بعد أن ارتمى عليها يمينا. ولم يتوقف الحال عند الحد بل اضطر حكم اللقاء لإبراز البطاقة الحمراء ضد نايف القاضي بعد دخوله غير المبرر على مختار فلاته الذي حل بديلا لعبدالعزيز الدوسري.
ومن هجمة منسقة لفريق الشباب تصل إلى السعران الذي واجه دفاعاً صلباً مررهاً بينيه (للمدفعجي) حسن معاذ الذي سدد صاروخية من خارج منطقة الجزاء لم يرها القرني إلا في الزاوية التسعين (ق61) وضعت الشباب في المقدمة، وحاول فريق الوحدة الرد وظهرت أولى الهجمات في انطلاقة البديل مختار فلاتة الذي استلم الكرة من الجهة اليمنى وتجاوز المنتصف وأرسلها قوية تجاه المرمى الشبابي بعد أن لمح تقدم وليد العبدالله عن مرماه ليسكنها الشباك البيضاء هدفا للوحدة. لم يمهل حكم المباراة الشبابين طويلاً فاحتسب ركلة جزاء ضد سند شراحيلي الذي أعاق القديوي من الخلف ليمنحه حكم اللقاء بطاقة حمراء في الدقيقة (72) ويلعبها القديوي بنفسه على يسار وليد العبدالله هدف التعادل كانت هي حصيلة المباراة.
