قبل فترة قصيرة بزغ نجم جديد في سماء المواقع المختصة بالثقافة والفنون يحمل اسم (أيادي) المكمل للخطوة الأساس (مجلة أيادي) تم تدشينه من قبل وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للإعلام الداخلي الأستاذ عبدالرحمن الهزاع، حظي الموقع باهتمام كبير من قبل المثقفين كل في مجاله، ومنهم التشكيليون، هذا الموقع وبخطوته الواثقة المدعمة بحضور رسمي من قبل مسئول بوزارة مسئولة عن الإعلام بكل سبله ووسائله يؤكد حقيقة ما يحمله من يقوم على الموقع من حس وطني يحرص على أن يكون مثال يحتذى به في فهمه لمعنى الحرية الإعلامية المؤطرة بالقيم والمبادئ. موقع أيادي يشرف عليه الأستاذ طلال الرشيد رئيس مجلس إدارة مجلة أيادي وصاحب الامتياز ويدير الموقع رئيس تحرير المجلة والموقع الالكتروني الأستاذ عبد الله الشمري ونائبه صالح العبد الكريم ونخبة من الشباب المؤتمنين على الكلمة والعبارة والمستوى الأرقى في مجالنا الثقافي الذي لا يقل بأي حال عن أي قطاع بل يعد العنوان الحقيقي للمشهد الحضاري الذي تعيشه بلادنا في هذه المرحلة بما أتيح للمبدعين من حرية وثقة تواكب متطلبات الزمن.
لقد شعر الكثير من الذين توافدوا على الموقع بأنهم في مأمن من أي تعد وتجريح في زمن تكاثرت فيه مواقع الصحف الالكترونية الغير نظامية تضمنت منتدياتها استغلت للهجوم على الآخرين، وضع للحد منها نظام تطرق إليه الدكتور عبد الرحمن الهزاع المتحدث الرسمي للإعلام في ملتقى الإعلاميين مشيرا إلى وجود نظام يكافح جرائم المعلوماتية يتضمن (18) مادة غالبيتها تختص بما يتداول من سلبيات داخل شبكة المعلومات (الإنترنت) من قذف وشتم وغيرها، واعتبارها قضية جنائية وليست إعلامية.
ونحن هنا لا ننكر أننا بحاجة ماسة للتوصل مع الآخر بكل السبل ومنها عالم النت والمواقع التي أصبحت في متناول مختلف شرائح وأعمار المجتمع لكن الأمر لا يترك على عواهنه مهما تقبلنا حرية الرأي والانفتاح على العالم إذ يجب وضع الرقابة عليها حفظا للحقوق خصوصا في المواقع التي يشرف عليها أبناء الوطن باعتبارهم الأولى بالتقيد بقيمنا ومبادئنا الإسلامية والحفاظ عليها قبل أن يوضع لمواقعهم نظام وحدود.
نهنئ الزملاء: الأستاذ الرشيد والشمري والعبد الكريم وزملاءهم بهذه الخطوة ونأمل أن نرى خطوات مماثلة في قادم الأيام تسعى إلى نشر الإبداع والتعريف به.
MONIF@HOT MAIL.COM