طرابلس- موسكو- سعيد طانيوس- أ.ف.ب:
صادقت الحكومة الليبية مساء الأربعاء على الاتفاق الذي ابرم في 20 أغسطس مع الرئيس السويسري هانس رودولف ميرز من أجل وضع حد للازمة بين البلدين، ما سيسمح للسويسريين المحتجزين في ليبيا بمغادرة البلاد، على ما أفادت وكالة الجماهيرية للأنباء أمس الخميس.
وذكرت الوكالة الليبية أن الحكومة (قررت اعتماد محضر الاتفاق وتكليف اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي باتخاذ ما يلزم من إجراءات لتنفيذ ما ورد فيه)، بدون إضافة أي تفاصيل أخرى. وتلتزم طرابلس صمتا تاما حول مصير رجلي الأعمال السويسريين اللذين منعا من مغادرة ليبيا منذ سنة، في وقت ترفض السفارة السويسرية في طرابلس الإدلاء بأي تعليق منذ بدء الأزمة.
وأعلنت برن الأربعاء أن رجلي الأعمال السويسريين المحتجزين في ليبيا منذ أكثر من عام تلقيا تأشيرتي خروج من السلطات الليبية وينتظران موافقة القضاء الليبي للتمكن من مغادرة طرابلس. وقالت وزارة المال ان رئيس الوزراء الليبي قدم ضمانات خطية إلى الرئيس السويسري بأن مغادرة رجلي الأعمال (لم تعد سوى مسألة وقت).
على صعيد آخر يشارك رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلوسكوني وملك وملكة إسبانيا و(أربعين إلى خمسين رئيس دولة إفريقية) سيحضرون أيضاً إلى طرابلس. بينما نفى مصدر في ديوان الرئاسية الروسية أمس أن يكون الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين يعتزمان حضور احتفالات طرابلس بمناسبة الذكرى الأربعين للثورة الليبية في الأول من أيلول/ سبتمبر القادم, كما أعلنت أيضاً الرئاسة الفرنسية أمس أن الرئيس نيكولا ساركوزي لن يشارك الثلاثاء في احتفالات الذكرى الأربعين التي حملت الزعيم الليبي معمر القذافي إلى السلطة، على خلاف ما أعلنه منظمو الاحتفالات.