عنيزة - «الجزيرة»

تشرف الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة عنيزة بمنطقة القصيم على (99) حلقة لتحفيظ القرآن الكريم يدرس بها (1562) طالباً، كما تشرف على (110) حلقات لتحفيظ القرآن الكريم للبنات يدرس بها (1089) طالبة، فيما يبلغ عدد المدارس القرآنية التي تشرف عليها الجمعية (8) مدارس، وكذا تشرف على (17) داراً نسائية، وعلى معهدين للتأهيل يدرس بهما (137) طالباً وطالبة. صرح بذلك رئيس الجمعية بمحافظة عنيزة الدكتور أحمد بن عبدالرحمن القاضي الذي أبان أن جديد الجمعية لهذا العام يتضمن إعداد بعض اللوائح التنظيمية الداخلية، ودرس في التفسير يقام في بعض المدارس والحلقات يوم في الأسبوع يقدمه بعض الأفاضل من المشائخ وطلبة العلم، وعقد لقاء علمي شهري لمعلمي حلق الجمعية لتبادل الخبرة، والعمل على توفير مباني نموذجية لدور القرآن (الأشرفية، السليمانية)، والتوسع في فتح حلقات جديدة للبنين والبنات (20 حلقة جديدة)، والمشروعات الاستثمارية اللازمة لمواجهة نفقات الجمعية المتنامية.

وشدد رئيس جمعية عنيزة على أهمية التنوع في وسائل تعليم كتاب الله مما يشجع على حفظ القرآن الكريم، وتحفيز الناشئين لذلك، فعلى سبيل المثال حلقات للصغار والكبار والمتميزين، وحلقات خاصة للجاليات غير الناطقين بالعربية، الوسائل التقنية المساعدة، والمشاركة في المسابقات الدولية والمحلية وغيرها، توزيع الجوائز، وتنظيم الرحلات وغيرها. وقال الدكتور أحمد القاضي: إن حلقات تحفيظ القرآن الكريم وطلابها - ولله الحمد- من أبعد البيئات عن الأفكار المتطرفة، فهم قد تربوا على كلام رب العالمين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وإن قال المغرضون غير ذلك، وقد شهد بذلك القاصي والداني، وخصوصاً حلقات هذه الجمعيات المباركة التي يشرف عليها نخبة من العلماء وطلبة العلم الذين عرفوا بالوسطية والاعتدال ولله الحمد، والقرآن الكريم يزرع في قلب الناشئ السكينة والطمأنينة وتعظيم حرمات الله، وحقوق عباد الله.