الجبيل - عيسى الخاطر
تختتم اليوم فعاليات سوق النخلة وثمرها، الذي تنظمه للمرة الخامسة الهيئة الملكية بالجبيل، وكان افتتحه الأربعاء الماضي المهندس جاسم بن عامر الحجي مدير عام الهيئة في الصالة المتعددة الأغراض بالفناتير.
وخلال حفل الافتتاح أشاد المهندس الحجي بفكرة هذا السوق.. مؤكداً على أهمية التمور وخصوصاً في الشهر الفضيل، وقال إن السوق تشكل تجمعاً لمحلات التمور تحت سقف واحد وبأسعار تنافسية مما يسهل على قاطني المدينة شراء التمور بكل يسر وسهولة.
وقد احتوى السوق على العديد من محلات التمور التي عرضت مختلف الأنواع من الرطب وفسائل النخيل، كما ضم السوق قسماً لبيع خبز الرقاق وخبز التمر.
والهدف من تنظيمه هو حاجة سكان مدينة الجبيل إلى شراء التمور بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك مما يوفر عليهم عناء الذهاب إلى مناطق أخرى كما هو معتاد من قبل وبأسعار عالية جداً، حيث إن الأسعار في السوق تُعتبر مناسبة دون مغالاة فيها كما أن توفير فسائل النخيل سيكون متزامناً مع موسم زراعتها في الشهر الحالي والقادم.
ونوه المشاركون في السوق بفكرته.. مشيرين إلى أن السوق فرصة مناسبة لهم للاجتماع في مكان متخصص ومنظم بشكل جيد وفي مدينة نموذجية، خصوصاً أنهم يحتاجون إلى موقع مناسب لعرض التمور في مثل هذا الوقت المناسب وهو الوقت الذي يعد موسماً جيداً للبائعين نظراً للطلب الكثير على التمور، وقدموا شكرهم للهيئة الملكية على دعوتهم وحسن التنظيم.
كما أشاد زوار للسوق، مشيرين إلى أنه يعرض أصنافاً منوعة من التمور ومن أجود الأنواع وهذا ما كانوا يفتقدون إليه، حيث كان البعض منهم يذهب إلى خارج المدينة أو يوصي زملاء بإحضار التمور من مناطق أخرى، كما أن وجود شروط للمشاركين في السوق ووجود لجنة منظمة يجعل السوق بعيداً عن صور التلاعب التي كان يعاني منها البعض خصوصاً لمن لا يعرف أوصاف ومميزات التمور الجيدة.