بيروت- واس
أعربت القيادات والفعاليات السياسية والشعبية والثقافية الفلسطينية في لبنان عن شكرها للمملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعباً على ما تقدمه للشعب الفلسطيني من دعم في شتى المجالات. وأشارت إلى ما بذلته وتبذله المملكة العربية السعودية من دعم مادي يهدف إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني وهو محل امتنان وتقدير من الفلسطينيين كافة.
وعبّروا في تصريحات صحفية عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على ما قدموه من مساعدات للشعب الفلسطيني في الداخل وفي الشتات وآخرها شحنة التمور التي قدمت للاجئين الفلسطينيين في لبنان هدية من سمو ولي العهد.
وأعرب أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان سعد الله القط عن شكره وشكر اللاجئين الفلسطينيين وقيادتهم في لبنان على هدية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز لافتاً النظر إلى أن هذه الهدية في شهر رمضان المبارك تأتي في لحظة مباركة من قيادة شقيقة عرفت دائماً بمواقفها ومساعداتها للشعب الفلسطيني المنكوب، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لم ولن ينسى يوماً هذه المساعدات ولن ينسى مواقف المملكة تجاه الحق الفلسطيني في حياة حرة كريمة داخل وطنه الحر المستقل.
وأكد أن هذه الهدية ستوزع بالتعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) على الفقراء والمحتاجين من أبناء المخيمات الفلسطينية.
بدوره وجه القنصل العام في السفارة الفلسطينية في بيروت محمود الأسدي الشكر والتحية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على هذا الدعم السخي، مؤكداً أن هذه الهدية ليست الأولى من يد الخير التي تمدها المملكة للشعب الفلسطيني بل هي واحدة من مساعدات دائمة ومستمرة تُسهم في التخفيف من المعاناة والحرمان الذي يعيشه الشعب الفلسطيني وخصوصاً في شهر رمضان المبارك.
من جهة أخرى قال محمود الخطيب أحد الموظفين في وكالة الأنروا إنه لمن دواعي السرور والفرح أن يتلقى الشعب الفلسطيني في مخيمات لبنان هذه الهدية المباركة واللفتة الإنسانية للفقراء من أبناء المخيمات طالباً من الله عز وجل أن يحفظ المملكة ويرعاها برعايته.
وقال الخطيب إن الشعب الفلسطيني وهو يحتاج إلى مثل هذه المكرمة في شهر رمضان المبارك يشعر بأن المملكة تبقى هي الراعي والأخ الأكبر والحضن الدافئ لنا جميعاً حيث كانت يد المملكة وقيادتها عبر التاريخ الحديث وحتى اليوم ممدودة لعمل الخير والمساعدة.
ورأى الدكتور خليل الأسمر كاتب وباحث فلسطيني أن المساعدات التي تقدمها المملكة العربية السعودية للشعب الفلسطيني ولقيادته كانت دائماً من ركائز الصمود الفلسطيني في وجه ما يتعرض له من عدوان إلى جانب ما يعانيه من حالات الفقر والحرمان.
ورفع الخطيب الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولقيادة المملكة داعياً الله تعالى أن يحفظ المملكة العربية السعودية وقيادتها سنداً وداعماً للشعب الفلسطيني.