بغداد - وكالات
تسبب تفجيران في مناطق بشمال العراق المضطرب في مقتل 15 شخصا على الأقل أمس السبت وإصابة أكثر من30 آخرين؛ فيما يعكر صفو البداية الهادئة نسبيا لشهر رمضان. وفي أحد الهجومين قتل مفجر انتحاري تسعة أشخاص على الأقل وأصاب 11 عند مركز للشرطة في بلدة الشرقاط شمالي بغداد بمحافظة صلاح الدين. ومن بين القتلى أربعة من رجال الشرطة. وقال مصدر بالشرطة في بلدة الشرقاط أن الهجوم الذي وقع في نحو الساعة الثامنة صباح أمس دمر العديد من المحال التجارية في المنطقة.
وقال المصدر أن عدد القتلى قد يرتفع. وقتل الهجوم الثاني ستة أشخاص وأصاب أكثر من 20 آخرين في بلدة سنجار التي تبعد 390 كيلومترا شمال غربي بغداد وهي بلدة يقطنها أكراد من الطائفة اليزيدية.
من جانبها أعلنت الشرطة العراقية في الموصل أمس مقتل جنديين عراقيين وفتاة في حادثين منفصلين شهدتهما المدينة. ويسعى العراق جاهدا للخروج من موجة أعمال العنف التي أثارت شكوكا بشأن الحفاظ على استمرار المكاسب الأمنية بعد تفجير شاحنة ملغومة قتلت نحو 100 شخص قرب مباني وزارات حكومية يوم 19 أغسطس. وتحاول الحكومة التي تتطلع إلى إجراء انتخابات عامة في يناير إقناع العراقيين بأنها تمسك بزمام الموقف الأمني فيما تستعد القوات الأمريكية للانسحاب تدريجيا بحلول نهاية عام 2011م.