في يوم فاضل من أيام رمضان المبارك حيث يسير الحفيد على نهج جده المؤسس لهذا الكيان ويترسم خطى أعمامه ووالده قادة الوطن الأشاوس في تلمس حاجات الناس...
وتخصيص جزء من أوقاتهم للالتقاء بالرعية والنظر فيما يرفعونه إليهم من حاجاتهم فإذا هي تجد صدوراً رحبة في قضائها وهذه السيرة والسنة الحسنة اجتماع الراعي بالرعية...
في يو والمسؤول بمن يحتاج اليه ممن تحت يده - لا تكاد توجد في بلاد أخرى بل يحسدوننا عليها.م فاضل من أيام رمضان المبارك حيث يسير الحفيد على نهج جده المؤسس لهذا الكيان ويترسم خطى أعمامه ووالده قادة الوطن الأشاوس في تلمس حاجات الناس وتخصيص جزء من أوقاتهم للالتقاء بالرعية والنظر فيما يرفعونه إليهم من حاجاتهم فإذا هي تجد صدوراً رحبة في قضائها وهذه السيرة والسنة الحسنة اجتماع الراعي بالرعية والمسؤول بمن يحتاج اليه ممن تحت يده - لا تكاد توجد في بلاد أخرى بل يحسدوننا عليها.
في أثناء استقبال الأمير محمد بن نايف للمهنئين بحلول شهر الصيام حصل ذلك الموقف المؤلم حيث فجر نفسه من كان يرغب تسليم نفسه أمام سموه ولله الحمد لم يصب سمو الأمير سوى إصابات طفيفة وكذلك سلم الآخرون من شر هذه اليد الآثمة التي أضمرت شراً بأحد رجال الأمن البواسل في وطننا الكبير إنه ذلك الرجل الذي وهبه الله ميزات اتصف بها أكدت على مواهبه العالية وقدراته في التعامل مع تلك المواقف والاحداث التي مرت بالوطن من خلال تلك الهجمات الإرهابية التي خطط لها اعداء العقيدة والوطن ونفذها بعض أبناء الوطن.
وقد أبدى سمو الأمير محمد بن نايف قدرة فائقة في معالجة تلك المواقف وهو يقف جنباً إلى جنب مع والده أمير الأمن سمو النائب الثاني وزير الداخلية وسمو نائبه الكريم صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وفقهم الله.
كل تلك الجهود تستمد قوتها وعطاءها من إرث تليد وفكر نيّر وحكمة وقوة شخصية كانت في شخصية الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - واستمرت تلك العطاءات مع أبناء المؤسس ممن تولوا سدة الحكم في وطن العزة والكرامة وأبنائهم هكذا الرجال الذين منحهم الخالق جل وعلا القدرة على العطاء والقدرة على القيادة بذلك اتصفوا وبذلك أصبحوا سادة وساسة حيث تخرجوا من مدرسة عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.
في هذه المدرسة تتلمذ سمو سيدي مساعد وزير الداخلية وبتلك السمات والأخلاق والفطنة والحكمة كان لذلك أصبح قادراً على التعامل مع تلك الأحداث المؤلمة التي مرت بالوطن جراء ما يكيده له الأعداء قربوا أم بعدوا.
ومع كل ذلك كان عطوفاً رحيماً كريماً يعفو عند المقدرة وذلك أكرم الكرم بهذه الصفات التي اتصف بها حفيد الملك عبدالعزيز وشبل نايف بن عبدالعزيز، التفت إليه الأعداء فأرادوا به شراً وأرادوا به كيداً ولكنهم تناسوا أو نسوا أن عين الله التي لا تنام لهم بالمرصاد، وأن رحمة الله قريب من المحسنين.
إن الرجل محسن وأيما إحسان ويكفي شاهداً على ذلك إحسانه لهؤلاء الذين نذروا أنفسهم لإلحاق الضرر بأنفسهم ودينهم ووطنهم فهو وطن لا يحق أن يعقوه.
وفي مقدمة الاحسان إليهم لجان المناصحة التي كانت بتوجيه من سموه الكريم لعل وعسى حيث تلتقي هذه اللجان بأولئك وتتلمس حاجاتهم وترد على ما لديهم من شبه وتعالج ما يدور بخلدهم من أفكار وتوصي بمرئياتها تجاه كل حالة، وهذه اللجان لم يسبق إليها في أي دولة من العالم والتاريخ يشهد بذلك أهكذا يكون جزاء المحسن القتل غدراً.
مدير المعهد العلمي في محافظة الرس/ جامعة الإمام