خطاك البأس نقولها لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بعد المحاولة الفاشلة لاغتياله من قِبل أحد أفراد الفئة...
...التي ضلت الطريق القويم وخانت الأمانة تجاه وطنها فاستهدفت رموز الدولة وقبل ذلك استهدفت مكتسباتنا الوطنية وروعوا الآمنين في هذا البلد الأمين والآمن بإذن الله ثم بجهود حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وشعبنا الوفي جميعاً. إن هؤلاء الشرذمة بعد أن ضاق بها الخناق في كل اتجاه من قِبل رجال الأمن البواسل ومن قِبل المجتمع أخذوا منحى آخر مستغلين بعض التسهيلات من رموز الوطن ينفثون سمومهم وحقدهم عبر أي فرصة تتاح لهم غدراً وجبناً وكما قال الأستاذ خالد المالك رئيس التحرير في كلمته الضافية التي اقتطفت منها ما يلي (غدار وجبان هذا الذي تحيط به وتلتف حوله قوى الشر ومن ذا يكون مسكوناً بالخوف، بل وكل من يستسلم لثقافة الإرهاب وكل من يصنف على أنه من التكفيريين فهؤلاء عن أبواب الخير وطرق السلام وخدمة المجتمع الامن معرضون، فضلاً عن أنهم يسبحون ويهللون لكل ما يسيء إليهم ويضع فكرهم الشاذ وأشلاء أجسادهم النتنة في مزبلة التاريخ) انتهى.. نعم هذه هي النهاية في مزبلة التاريخ لا في سجله المشرف المضيء في أمانة خدمة هذا الوطن والسعي لرقيه وتماسكه، ثم أمر مهم وهو سعي الفرد المسلم إلى حسن الخاتمة، وذلك بسلوك الطريق القويم وفق مراد الله المبلغ لنا بكلامه المحفوظ بين دفتي المصحف وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والذي دائماً ما نقرأ توجيه ربنا عز وجل المسلمين إلى عدم الإفساد في الأرض بعد إصلاحها وتكفير المسلمين واستهداف مكتسبات الوطن ورموزه بالتفجيرات والتخريب من الإفساد، وهذا ما سار عليه الآباء والأجداد من الحفاظ على ما حصلوا عليه في وطنهم أفلا نسير على نهجهم في زيادة البناء والتواصل والتراحم والحب والعطاء بقيادتنا الرشيدة التي دوماً تذكرنا بذلك. حفظ الله وطننا الغالي شامخاً في خدمة الإسلام والمسلمين من خلال رعايته للحرمين الشريفين وحفظ الله قادتنا والشعب السعودي من المخربين والحاقدين.
وزارة التربية والتعليم