«الجزيرة» - الرياض :
صدر العدد 28 لنشرة هيئة حقوق الإنسان الصادرة عن مركز النشر والإعلام بالهيئة حيث تصدر صفحاتها تتويج خادم الحرمين الشريفين بجائزة ليخ فاليسا والتي جاءت اعترافاً بإنجازاته في المجال الخيري والإنساني وما أولاه -حفظه الله- من اهتمام كبير بقضايا حقوق الإنسان وإرساء دعائم حماية هذه الحقوق على المستويين المحلي والدولي مع مراعاة خصوصية المجتمعات واحترام تعاليم الدين.
وكان موضوع العنف الأسري هو تحقيق العدد الذي تضمن التعريف بمفهوم العنف الأسري في الإسلام وبعض آراء المتخصصين وبيان سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ الذي حرم هذا العمل واعتبره جرماً في الإسلام مبيناً أسبابه ودوافعه وكيفية علاجه. كما تضمنت النشرة العديد من الأخبار والزيارات التفقدية لعدد من المناطق والسجون لمعالي رئيس الهيئة الدكتور بندر بن محمد العيبان ومقابلة سمو أمير منطقة مكة المكرمة وسمو أمير منطقة عسير لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان في المنطقتين وكذلك زيارة معالي نائب رئيس الهيئة الدكتور زيد بن عبدالمحسن آل حسين لمنطقة تبوك والمحافظات التابعة لها وتفقد السجون ودور الإيقاف والاجتماع بوكيلة الإمارة ورؤساء الدوائر الحكومية لتأكيد التعاون على نشر ثقافة حقوق الإنسان وضمان تطبيقها في ضوء أحكام الشريعة الإسلامية.
وكتب د. عثمان المنيع عضو مجلس الهيئة ورئيس التحرير كلمة التحرير في الصفحة الأخيرة تناول فيها ما كُتب عن الشاب السعودي الذي ظهر في إحدى المحطات الفضائية مجاهراً بممارسته الرذيلة.. مؤكداً أن الشاب، قد أساء فهم هامش الحرية المتاح للمواطن أو المقيم، لأن هامش الحرية المتاح مهما اتسع، لا يعني الفوضى، ومن المتفق عليه أن للإنسان حقوقاً في ممارسة حريته بشرط ألا تتجاوز حرية الآخرين.