«الجزيرة» - عبدالكريم الشمالي
عبر عدد من المواطنين والمسؤولين عن سرورهم بنجاة الأمير محمد بن نايف من المحاولة الإجرامية الفاشلة التي استهدفت حياة سموه وهو يستقبل المهنئين بشهر رمضان المبارك، كما عبروا عن استيائهم من الحادث حيث تحدث الدكتور ناصر التويم أستاذ الإدارة بجامعة الملك سعود قائلا أولا نحمد المولى عز وجل الذي أنجى سموه الكريم والذي هو القائد للحملة للقضاء على الإرهاب، مضيفاً أن هذه الحادثة تعطينا دروسا مفيدة وتؤكد المثل القائل (ثق ولكن يجب أن تتأكد) وأنه يجب علينا بعدم إعطاء هذه الفئة الثقة بشكل مطلق، وقال: سمو الأمير أعطى الثقة لهؤلاء الأشخاص وحسن النوايا معهم في حين أن هناك فئات لا تفيد معهم حسن النوايا ولقد استغل هؤلاء سياسة الباب المفتوح التي تنعم بها بلادنا ولله الحمد بين المواطن وقادة هذه البلاد كما أن استغلال ظرف الزمان (شهر رمضان) لتحقيق مآربهم هو بمثابة مرحلة يأس وتغيير في التكتيك وأكد التويم بأن زيارة خادم الحرمين الشريفين رعاه الله للأمير محمد بن نايف فور الحادث كانت لفتة أبوية عن شعبه رعاه الله.
وأضاف الدكتور التويم بأن هذه الفئة الضالة تمادت وأحداث المنطقة تعطي دروسا وأنه للأسف الشديد لا يوجد أي مبرر ديني أو إنساني أو أخلاقي لهذا العمل الإجرامي، وفي نهاية حديثه حمد الله أن هذه العملية لم تحقق أهدافهم ومآربهم وأنه لم يذهب ضحية هذا الحادث سوى من فجر نفسه ولله الحمد والمنة.
كما تحدث ل(الجزيرة) الدكتور خالد الحمد أستاذ التربية الخاصة بجامعة الملك سعود قائلا أولا أهنئ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني وأفراد الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي بسلامة الأمير محمد بن نايف من يد الغدر, والعدوان التي امتدت إليه في هذا الشهر الكريم مشيرا إلى أن هذا العمل هو عمل شر وسوء باستهدافهم أحد رموز الأمن في وطننا الغالي قائلا: نحمد الله أن من على هذه البلاد قادة أوفياء اعتادوا العفو والصفح عن أخطاء أبنائهم وما حدث أمر مؤسف واستغلال لموقف وزمان يتوقع فيه الخير، وفي نهاية حديثه تمنى لسموه الكريم طول العمر والسلامة من كل شر.
من جهة أخرى عبر الشيخ سليمان بن ناصر الزمامي عن انزعاجه الشديد من النبأ وقال ولله الحمد فور مشاهدتي لخادم الحرمين الشريفين يتحدث مع الأمير محمد بن نايف في الأخبار قبيل وقت السحور سررت سرورا كبيرا بأن الأمير لم يصب بسوء ورفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لسلامة سموه.
كما تحدث الشيخ عبدالله بن ناصر بن دغيم قائلا الحمد لله الذي لا يحمد على خير سواه الذي أنجى سمو الأمير محمد من الاعتداء الإجرامي الذي لا يقره دين ولا عقل في أي زمان ومكان فما بالك أن حدث ذلك الاعتداء في أيام مباركة وعلى أحد حماة أمن الوطن الذي يشهد له القاصي والداني بدماثة الخلق والتواضع والعدالة ودليل ذلك الثقة التي أعطاها لمن تظاهر بتوبته وتسليم نفسه بهدف تحقيق مأربه الدنيء كما أعرب الدغيم عن تهانيه للمليك المفدى وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وجميع أفراد الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي بسلامة سمو الأمير محمد بن نايف من يد الغدر والعدوان حامدا المولى عز وجل بأنهم لم يحققوا سوى الخيبة والخذلان من فعلتهم.