(الجزيرة) - عبدالرحمن المصيبيح
تستعد الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض لإقامة الاحتفال الرسمي لمدينة الرياض بعيد الفطر المبارك لهذا العام 1430هـ بساحات منطقة قصر الحكم خلال الأيام الثلاثة الأولى من العيد، والتي ستشمل العديد من الأنشطة الاجتماعية والترفيهية المختلفة.
وأوضح المهندس عبدالرحمن بن حسن الدغيثر مدير إدارة منطقة قصر الحكم والمشرف العام على برنامج احتفالات العيد، أن الهيئة اعتادت وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وبمتابعة من عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، على إقامة الاحتفال بهذه المناسبة الإسلامية الغالية سنويا منذ عام 1413هـ، بهدف مشاركة سكان مدينة الرياض فرحتهم بعيد الفطر المبارك. منوها إلى أن العمل جار حاليا على قدم وساق لتجهيز كافة مواقع الاحتفالات بساحات منطقة قصر الحكم، حيث يقوم فريق الهيئة المشرف على تنظيم هذه الاحتفالات بتزيين المنطقة والشوارع المحيطة بها مما يضفي عليها جو من البهجة والمحبة.
وأشار المهندس الدغيثر إلى أن فعاليات الاحتفال بهذه المناسبة، التي تمتاز بمشاركة كثيفة وفعالة من الأسر والأفراد من سكان المدينة، تتضمن إقامة العرضة السعودية التي تقدمها فرقة الدرعية على مدى الأيام الثلاثة من العيد حيث تشكل الفعالية الرئيسية للاحتفال بهذه المناسبة، كما ستشارك في هذه الاحتفالات عدد من الفرق الشعبية من مناطق المملكة المختلفة لتقديم العروض الفلكلورية الخاصة بها، كما تتنوع الفعاليات الاحتفالية لتشمل الفعاليات الثقافية الخاصة بالأطفال.
هذا بالإضافة إلى أن هناك عدة جهات حكومية ستشارك في هذه الاحتفالات.
كما ستقوم مجموعة من المطاعم تمثل أشهر المطاعم في المدينة بالمشاركة في هذه الاحتفالات من خلال تقديم الوجبات المختلفة لزائري المنطقة طيلة أيام الاحتفالات حيث لاقت هذه التجربة على مدى تسع سنوات متتالية رواجا كبيرا.
وأكد المشرف العام على برنامج احتفالات العيد في ختام تصريحه إلى أن هذه الاحتفالات تكتسب أهميتها من المكان الذي تقام فيه (منطقة قصر الحكم) والذي يحوي أبرز المعالم الوطنية والتاريخية في المدينة مثل قصر الحكم وجامع الإمام تركي بن عبدالله ومتحف المصمك وما يحيط بها من ساحات وميادين، مما يعد فرصة ترويحية مناسبة لسكان المدينة لزيارة هذه المعالم وتعريفهم بالإنجازات التي تمت فيها، وبالتالي فإن هذا يحقق جزءا كبيرا من هدف إحياء وسط المدينة وإعادة قيمته الاعتبارية.