القيصومة - خليف الزناتي
دأب المواطن ناصر محمد المريس أحد مواطني مدينة القيصومة على عادته السنوية وهي نصب خيمة من ذوات الاحجام الكبيرة بجوار المسجد الذي يقع أمام منزله لتفطير مجموعة كبيرة من الجاليات والعمالة التي تعمل بالقرب من منزله، ومع مطلع هذا الشهر المبارك جدد المواطن عادته المعتادة حينما نصب الخيمة في مكانها الذي عرفه كل المستفيدين منها، ولكن وبعد مضي أسبوع واحد من هذا الشهر الكريم قام مجموعة من الشباب باحراق تلك الخيمة بأكملها وذلك بعد صلاة الفجر بهدف العبث والتخريب ومنع العمل الخيري الذي ابتغى فيه هذا المواطن الأجر والمثوبة من عند الله، ومع هذا الوضع الذي أصبحت فيه الخيمة رمادا اضطر إلى استضافة رواد الخيمة من العمالة وغيرهم في منزلة الخاص لتناول وجبة الافطار كإجراء مؤقت لحين شراء خيمة جديدة حتى لا ينقطع هذا العمل الخيري كما يقول المواطن الذي تأسف لما وصل إليه شباب الحي من قلة وعي وتثقيف.
