* بعد مباراتين فقط اتضح أن الفريق الهلالي خلع رداء الأسلوب الفني المتحفظ الذي فرضه المدربان باكيتا ومن بعد كوزمين على الفريق طوال المواسم الخمسة الماضية وعاد لأسلوبه التقليدي الهجومي المعتاد والذي تحضر معه المتعة الكروية الزرقاء التي جعلت من الهلال أفضل فريق عربي وآسيوي على الإطلاق.
***
* السباعية الاتحادية يجب أن تفتح ملفات أخرى داخل نادي القادسية وليس الاكتفاء بتسريح المدرب فقط، فوضع الفريق أمام الهلال في المباراة الأولى في الدوري كان مقبولاً ومعقولاً لفريق صاعد من الدرجة الأولى، فما الذي جعله يتغيّر وينهار تماماً في المباراة الثانية أمام الاتحاد؟ هذا ما يجب أن تناقشه الإدارة بكل صراحة ووضوح بعيداً عن الإجراءات المعتادة بتحميل المدرب كل المسئولية وإلغاء عقده.
***
* فشل صفقة انتقال اللاعب الجزائري الحاج عيسى للاتفاق هل هي بسبب تأخر الاتفاق في دفع مستحقات انتقال اللاعب أم نتيجة خلافات بين اللاعب وناديه على حصة كل منهما وذهب الاتفاق ضحية لهذا الخلاف وفقد الاستفادة من فرصة الاستعانة بلاعب أجنبي رابع.
***
* من حق الشبابيين أن يكون لهم موقف من جائزة أفضل فريق وأفضل لاعب كل أسبوع والتي تتم عبر التصويت الجماهيري. فالشباب المعروف بجمال أدائه ووفرة نجومه لا يتمتع بقاعدة جماهيرية كافية وقادرة على المنافسة في التصويت والفوز بالجائزة وبالتالي سيجد الفريق الشبابي أنه يقدّم الأفضل ولكن الجائزة تذهب لغيره. وهذا أحد أبرز عيوب الجائزة وهو ما يجعلها غير منصفة ولا تعكس واقع المباريات فعلاً.
***
* من مفارقات الدوري المضحكة المبكية أن إدارة نادي القادسية قد ألغت عقد مدرب فريقها الكروي بعد مباراتين فقط وهي التي أبرمت معه عقدا لمدة ثلاث سنوات..!!
***
* بعد شهر رمضان المبارك ومع إطلالة العيد السعيد سيطل الحكم الأجنبي على ملاعبنا لأول مرة هذا الموسم عندما يحضر لقيادة مباراة الشباب والنصر في الجولة الثالثة للدوري ثم يتواصل حضوره في الجولة الرابعة عندما يقود مباراة الهلال والنصر. وهما مباراتان لا تحتملان أخطاء الصافرة المحلية المتكررة التي تذمر منها الجميع وبخاصة الهلاليون في الأسبوع الأول والشبابيون في الأسبوع الثاني.
