لم يكن المقصود شخص سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز في تلك الحركة الجبانة، بل كان المقصود أمن الوطن الذي يمثل سموه أحد أهم ركائزه.
|
لكن الله سلّم فسلم أمن الوطن بسلامة سموه ومات المأجور بسلاحه سلاح الجبناء وما تضامن الشعب الوفي مع سموه من خلال البرقيات الخاصة والإعلانات التي ملأت الصحف ومختلف أجهزة الإعلام إلا دليل قاطع على مكانة سموه في قلوب الجميع.. كيف لا وهو الساهر على الأمن المتسامح مع كل من أعلن التوبة ضارباً بذلك أصدق الأمثلة لعظمة هذا الوطن وقيادته الحكيمة.
|
الكل من أبناء الوطن سجد لله شكراً على سلامة سموه الكريم ورفع أكف الضراعة إلى الله عز وجل بأن يديم أمن بلادنا ويحفظ قيادتها الكريمة ويسدد على درب الخير خطاهم.
|
|
أعلنت قاعدة اللؤم مسؤوليتها عن ذلك الفعل الجبان الذي باء بالفشل بل انقلب على من خطط له أو حاول تنفيذه، وذلك الإعلان سيكون محفزاً لأبناء الوطن جميعهم ليكونوا رجال أمن ويتعاملوا بحذر مع كل مشتبه بأمره مهما كان.
|
|
|
الله يعزك يابوفيصل ويحماك |
من كل شر وكل حاقد وطاغوت |
يا نادر هيبتك من فضل مولاك |
ساقت عدوك قبل ياصلك للموت |
طيبك وحلمك سيدي طمع اعداك |
وانجاك من نجا نبيه من الحوت |
لاشك تكفى سيدي لا عدمناك |
الحلم يغري كل حاقد ومفلوت |
|
|