طرابلس - أ.ف.ب:
اختتم في ليبيا القمة الطارئة للاتحاد الأفريقي والتي خصصت للنزاعات في القارة، دون اتخاذ إجراءات من شأنها إنهاء الحروب التي تشهدها أفريقيا. وشهدت جلسة اختتام القمة بالخصوص انضمام رئيس فنزويلا هوغو تشافيز ونظيره الدومينيكي ليونيل فيرنانديز اللذين قدما للمشاركة في إحياء الذكرى الأربعين لتولي الزعيم الليبي السلطة في الأول من أيلول - سبتمبر 1969 وهتف تشافيز في خطاب ألقاه بالمناسبة بعدة شعارات تندد بالإمبريالية ودعا إلى الوحدة الأفريقية.
وحضر افتتاح الدورة الخاصة للاتحاد الأفريقي نحو ثلاثين رئيس دولة وحكومة أفريقية، بينهم الرئيس السوداني عمر البشير. وتبنت القمة مع انتهاء أعمالها (بيان طرابلس) وخطة عمل (للتوصل إلى حلول عاجلة للأزمات والنزاعات)، كما أعلنت القمة أن عام 2010 هو عام للسلم والأمن في القارة.