إسلام آباد - وكالات:

لقي خمسة عشر مسلحاً من عناصر حركة طالبان حتفه في اشتباكات شرسة دارت بين قوات الجيش الباكستاني وميليشيات طالبانية في وادي سوات بإقليم الحدود الشمالي الغربي الباكستاني. من جهة أخرى أوضح مركز المعلومات العسكري في مانجورا أن ما لا يقل عن خمسين مسلحاً من عناصر طالبان أعلنوا عن وضع السلاح وسلموا أنفسهم لقوات الجيش في بلدة كابال. كما لقي خمسة مسلحين مصرعهم واعتقل ثمانية وعشرين آخرين خلال العملية التي استأنفتها القوات المسلحة الباكستانية من جديد ضد حركة لشكر الإسلام المحظورة في مقاطعة خيبر بالحزام القبلي الباكستاني المحاذي للحدود الأفغانية. وقالت مصادر قوات فيلق الحدود - شبه عسكرية - التي تنفذ العملية بدعم من قوات الجيش إن العملية بدأت في وقت مبكر من صباح أمس على بلدة بارا حيث تم محاصرة البلدة من الأطراف الثلاث بالإضافة إلى إنزال قوات خاصة عبر المروحيات العسكرية.

كما لقي ما لا يقل عن 15 شخصاً حتفهم إثر هطول أمطار غزيرة في كراتشي التي تعد أكبر المدن في باكستان. وذكرت قناة اج الباكستانية أن انهيار المباني والتعرض لصدمات كهربائية كانا السببين الرئيسين في وقوع معظم حوادث الوفاة. وعلى صعيد آخر أكد عبدالقدير خان مهندس القنبلة النووية الباكستانية الذي يعيش قيد الإقامة الجبرية منذ أن أقر في 2004 بأنشطة انتشار نووي لحساب إيران وكوريا الشمالية وليبيا، أمس الثلاثاء أن الحكومة رفعت كل القيود على تحركاته. وفي فبراير أمرت محكمة في إسلام آباد بإطلاق سراح عبد القدير خان 72 سنة ابو القنبلة النووية الباكستانية لكن قوات الشرطة والجيش أبقته في الإقامة الجبرية وحدت من تنقلاته.