غزة - بلال أبودقة:
تنشغل المحاكم الإسرائيلية في هذه الأيام بملفات فساد كبيرة تتعلّق بالرئيس الإسرائيلي السابق موشيه كتساف المتهم بارتكاب جرائم جنسية بحق ثلاث نساء كن يعملن في مكتبه عندما شغل منصب وزير. وستبدأ المحكمة المركزية في تل أبيب بشهادة إحدى النساء المشتكيات ضد كتساف ثم تعقد المحكمة جلساتها ثلاث مرات أسبوعياً من وراء أبواب مغلقة.
وليس ببعيد، شهدت المحكمة المركزية في تل أبيب يوم الاثنين الماضي مداولات لائحة اتهام ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أيهود أولمرت، ومديرة مكتبه شولا زاكين تتعلّق بثلاثة ملفات فساد وسوء ائتمان. وشملت اللائحة المقدمة ضد أولمرت البنود التالية: الحصول على مكاسب عن طريق الاحتيال في ملابسات خطيرة، والاحتيال وخيانة الأمانة، والتلاعب في وثائق قانونية؛ إضافة إلى اتهام أولمرت بالتهرب من دفع الضرائب فيما انفردت مديرة مكتبه زاكين بتهمة تنفيذ عمليات تنصت سرية.
في غضون ذلك بدأ الوزيران الإسرائيليان السابقان إبراهام هيرشزون، وشلومو بينزري بقضاء فترة محكوميتهما في السجن. وقد حكم على وزير المالية الإسرائيلي الأسبق هيرشزون بالسجن الفعلي لمدة خمس سنوات وخمسة أشهر بعد إدانته بسرقة أموال من خزينة اتحاد العمال الوطني؛ وسيقضي هيرشزون فترة محكومتيه في سجن حرمون في شمال إسرائيل.
أما الوزير بينزري فقد حكم عليه بالسجن الفعلي لمدة أربع سنوات بعد إدانته بتلقي الرشوة، وسيقضي فترة محكوميه في سجن معسياهو وسط إسرائيل.