تحليل - وليد العبدالهادي
جلسة الأمس
جلسة مميزة بدأت بصفقات البيع بسعر السوق وانتهت بصفقات الشراء بسعر السوق مما يدل على صراع عنيد بين المشترين والبائعين، حيث تخلى السوق عن مستوى 5613 نقطة بداية الجلسة وعاد ليغلق فوقها عند مستوى 5633 نقطة مما يوحي بأن هدنة قد تم الاتفاق عليها وهي أول محاولة لعكس الاتجاه وليست كافية حيث لا زال الاتجاه هابط ولكن حركته بطيئة، أما حجم التداول فقد بلغ 87 مليون سهم ومع العلم أن قاع أحجام التداول كان 61 مليون سهم ويأتي ليرتفع مع هذه الجلسة بدافع تقليص الخسائر إذن يمكن القول إن هناك من استبدل سيولته بكميات من الأسهم خصوصا في الأسهم القيادية والتي على الرغم من هذا الهبوط إلا أن الراجحي لا زال فوق دعمه الصلب عند 65 ريال كذلك سهم سابك مازال يحافظ على مستوى 68 و67 ريال والملفت دعم سهم معادن للسوق بتخطيه مستوى 14.5 ريال.
جلسة اليوم
جلسة يوم الأربعاء حرجة بعض الشيء والسبب يعود إلى ترقب أسواق النفط لتقرير وكالة الطاقة الأمريكية والذي يتوقع أن يدعم حركة خاماتها بعد فترة إستراحتها الأسبوع الماضي، والسبب الآخر فني وهو أنه بالأمس أسدل الستار على تداولات شهر أغسطس المملة بإغلاق سلبي دون مستوى 5757 نقطة ومن يتاجر بشكل شهري عادة يحتاج وقت ليتأكد من مسار السوق بداية شهر سبتمبر لجس النبض ثم يبدأ بترتيب سلته، أما بشأن الحركة اليومية للمؤشر العام يوضح الرسم البياني الحركة المتوقعة لهذه الجلسة لآخر شمعة وفيها يظهر توازن القوى بين البائع والمشتري والإغلاق قريب من مستوى 5618 نقطة بدعم من قطاع البتروكيماويات، والأهم من ذلك هو أن لا يزداد حجم التداول مع أي هبوط قادم لأن ذلك من شأنه يزيد من عزم البيوع أي حجم المشاركة في البيع يطغى.