شعور يظل لفظي خجولاً عن احتواء معناه وكنهه بمناسبة سلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز - سلمه الله - بعد أن قام ذلك الإرهابي الذي سولت له نفسه المريضة بداء الحقد واللؤم أن يتسبب في إلحاق الأذى بسموه الكريم ليعكس بجلاء أن القمم تبقى شامخة لا تطاولها قامات الأقزام من الحاقدين والناقمين على كل من يخدم دينه ووطنه وأمته، وتبرهن في الوقت الإيمان الراسخ بالله الذي تمتلئ به نفس سموه الكريم والاعتماد على المولى تبارك وتعالى ومبدية حسن الظن بما يبادر إلى الخير لكن ذلك التصرف الذي مني بالفشل الذريع هو ما تمليه الثقافة الدنية التي يتشربها أتباع الفكر الشيطاني الضال خوارج هذا الزمان، ولن ينالوا خيراً بإذن الله، فهم شرذمة تتبع الهوى والشيطان وما يعدهم الشيطان إلا غرورا، ولعل سمو وكرم وأصالة معدن قادة هذه الأرض المباركة أعطت فرصا ثمينة لمن آب عن ضلاله وساهمت في إعادته إلى جادة الصواب من خلال لجان المناصحة التي أنشئت لهذا الهدف النبيل النابع من عقيدة سليمة وخلق كريم، ولكن هناك من زين له سوء عمله فرآه حسنا.