إن ما وقع ليجعلنا نتحسر ونتألم لحال شبابنا وكيف وصل بهم الحال إلى هذا الانحراف الخطير فبالله عليكم كيف يجرؤ مسلم على قتل أخيه المسلم وفي أي شهر؟! في شهر رمضان المبارك شهر الرحمات والبركات.. ثم ماذا؟! تفتح لك الأبواب وتعطى الأمان ووعد الصدق ثم تكون الخيانة.. عجباً والله!!
إن الجهود الكبيرة والواضحة التي قام بها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف آل سعود مساعد وزير الداخلية هذه الجهود في حفظ أمن البلاد والعباد وجهوده المشكورة في مخاطبة الفئة الضالة وترغيبهم في التوبة والرجوع إلى الصواب ثم العناية بهم وبأسرهم وكفالتهم وتزويجهم وإعانتهم وتوظيفهم والاحتفال بالتائب منهم ليجعلنا نكبر هذا الأمير المبارك وندعو له بالحفظ والتأييد والتسديد مما جعلها سياجاً منيعاً ولله الحمد عن إصابته بأي أذى أو مكروه وإذا بي أتذكر الدعاء (اللهم من أراد ولاة أمرنا بسوء وفتنة اللهم اشغله بنفسه واجعل كيده في نحره واجعل تدبيره تدميراً عليه).
سيدي صاحب السمو الملكي الأمير: محمد بن نايف سر في طريق الخير وكلنا معك وفداك فأنت ابن الأسود، وابن الكرام.. هنيئا لنا بك وبحكمتك وحنكتك وسياستك وقوتك وحزمك، الآن أنت قاهر الطغاة والمفسدين، لا يضرك ما فعلوا ولا يسوءك ما قالوا ولا يثنيك ما صنعوا، حقق أهدافك الطيبة حقق الأمن والأمان في بلادنا.
ومن المهم جداً يا شعب المملكة تجديد التحذير من الفئة الضالة وأعمالهم أو التعاطف معهم واليقظة المستمرة تجاه كل عدو لبلدنا وولاة أمرنا ومجتمعنا.. انتبهوا لأبنائكم وفلذات أكبادكم اعتنوا بهم واحرصوا على تربيتهم التربية الصالحة حذروهم من الضلال والانحراف والزيغ، اغرسوا في قلوبهم حب وطنهم وولاة أمرهم ومجتمعهم أحيوا في قلوبهم نفع أوطانهم ومجتمعهم.
إن الواجب مضاعف على الجميع علماء ودعاة ومعلمين وآباء وأمهات وخطباء وأئمة مساجد والجميع أن نكون يداً واحدة في حفظ هذا الوطن من الفتن بالتوعية والتحذير والتربية وأن نقف بجانب رجال الأمن البواسل الذين بذلوا الكثير والكثير في اكتشاف جرائم الفئة الضالة وغيرهم واستباق أفعالهم الخبيثة فالشكر موصول لوزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وجميع رجال الأمن في مملكتنا الغالية وأسأل الله تعالى أن يحفظ ولاة أمرنا وبلدنا ومجتمعنا من كل سوء ومكروه ونحمده تعالى سلامة أميرنا المبارك صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، والله الموفق.
