فوجئنا صباح يوم الجمعة الموافق 7-9- 1430هـ بخبر محاولة الاعتداء على صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من قبل أحد أفراد الفئة الضالة الباغية والذي لقي حتفه في هذا الاعتداء الآثم، نسأل الله أن يحشره مع فرعون وأبو جهل، وقد كان هذا الاعتداء على رجل الأمن المخلص وقد وقع على قلوبنا كالصاعقة، ونحمد الله ونسجد له شكراً على سلامة أميرنا المحبوب وناصر المظلومين، وإن توقيت الاعتداء من قبل أحد أفراد الفئة الضالة أن يكون في شهر رمضان المبارك لهو دليل على انحرافهم الديني والوطني والخارج عن ملة الإسلام، كما أن هذا الاعتداء الإجرامي لن يزيد سموه إلا قوة وعزماً على محاربة هذا الفكر الدخيل علينا والغريب على شعبنا، ولا بد من الضرب بيد من حديد لمحاربة هذا الفئة الضالة والعميلة مع أعداء الإسلام وأعداء وطننا الأبي.
* محافظة ثادق