إنه مما غزانا وغزا شبابنا في الآونة الأخيرة وجود بعض الشباب من حديثي السن من بلدنا الذين تأثروا بالفكر التكفيري الضال الذي يهدف إلى تكفير المجتمعات وزرع الفرقة بينهم، ومرجع هذا الفكر إلى فرقة الخوارج الذين يكفِّرون أصحاب الكبائر من هذه الأمة، وهذا هو عين الضلال والبعد عن صراط الله المستقيم، حيث إن ديننا الإسلامي مبني عن السماحة واليسر ولا يهدف أبداً إلى الإفساد في الأرض، فكيف يتجرأ هؤلاء على تكفير المجتمعات، ألم يسمعوا قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما)، فالأمر جد خطير والمسألة تحتاج منا وقفة حازمة ضد أصحاب هذا الفكر الضال؛ لأن التكفير هو البذرة الأولى لعمليات التفجير، ولذلك يجب علينا أن نكون يداً واحدة مع حكومتنا الرشيدة ضد هؤلاء الذين يهدفون إلى تدمير كيان هذا البلد المبارك.
فأسأل الله أن يكفينا شرهم، إنه على كل شيء قدير.
- بريدة