ظلم - ياسر الروقي
أكد مسؤولون كبار في وزارة الداخلية وقادة أمنيون ل(الجزيرة) بأن محاولة الاعتداء الآثم على صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، التي حاول تنفيذها أحد الإرهابيين، تعتبر أكبر دليل على اندحار الفئة الضالة التي بانت نواياها، ليتفجر الحقد الدفين في نحور أفرادها.. (الجزيرة) استطلعت آراء المسؤولين والقادة الأمنيين:
اللواء متقاعد الدكتور إبراهيم بن عويض العتيبي - مستشار وخبير الشؤون الأمنية- قال: أهنئ نفسي ورجال الأمن على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف -سلمه الله من كل مكروه-، وأهني سموه بفشل مخططات الفئة الضالة، ونحن نؤكد بأن الاستهداف لم يكن لسمو الأمير وحده بل هو استهداف للفضيلة والأمن ورموز البلد ومدخراته، ولكن نقول لهؤلاء لقد خسئتم أيها النذلاء والجبناء، وبئس ما أقدمتم عليه وما تخططون له ومن يدفعكم وبئس أهدافكم، فالوطن قوي بإيمانه ودينه وبرجاله وبقيادته المخلصة وبرموزه الفاعلة، ويحزنني هذه السفالة والنذالة من الفئة التي أصبحت أكثر من ضالة، فمن يستهدف بلده ومواطنيه ورموزه وقيادته ومجتمعه ودينه واستقراره لا يستحق أن يبقى في مجتمعنا، فنحن نحمد الله على سلامة سموه الكريم.
وقال العقيد هاني إدريس - قائد القوة الخاصة لأمن الطرق بمنطقة مكة المكرمة-: (فشل استهداف سيدي بهذا العمل الإجرامي في الوقت الذي فتح فيه قلبه وأبواب منزله لاستقبال ضيوفه في هذه الليالي المباركة، جاء بفضل الله ثم بفضل التوجه الصحيح والواثق لسموه الكريم في القضاء على هذه الشرذمة، وهو أكبر دليل على اندحار هذه الفئة الضالة والحاقدة التي نفهم نواياها وتوجهاتها الخسيسة، إن سلامة سمو سيدي من هذا العمل الجبان هي الأهم لدينا، لأنه حفظه الله لا هم له سوى الحفاظ على أمن وطننا، ولم يوصد أبوابه يوماً في وجه أي إنسان لثقته حفظه الله بأن منهجه هو المنهج السوي الذي ينتهجه قادتنا أعزهم الله).
وأضاف: (هذا ونحمد المولى عز وجل على رد كيد المجرمين في نحورهم، فقد جاؤوا يحملون في أجسادهم حقداً دفينا فجره الله في نحورهم، ونحن نحمد الله على سلامة سيدي قائد دفة الأمن في هذا الوطن الغالي)..
وعبر العميد خلف القرشي مدير سجون محافظة الطائف عن سعادته قائلاً: (نحمد الله على نجاة وسلامة سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من أيادي الغدر والعدوان، فهم أناس قابلوا التسامح بالإساءة والخيانة في هذا الشهر الكريم)، وأضاف قائلاً نستنكر هذا الفعل الشيطاني من الفئة الباغية والخارجة عن منهج الدين الحنيف، سائلين المولى عز وجل أن يحمي بلادنا وولاة أمرنا من كل مكروه وأن يرد كيد الحاقدين في نحورهم.
ووصف النقيب عوجان شعيفان الروقي مدير مرور محافظة عفيف، ما قام به الإرهابي بالمحاولة اليائسة من فئة تعتقد أن يد الإجرام ستحقق أهدافها، وقال: (ولاشك أن اليأس بلغ مبلغه من تلك الزمرة التي تعتقد أنها قادرة على النيل من القدرة الأمنية للوطن وأحد رموزها الأمير محمد بن نايف المتابع الدائم لحرب الوطن ضد هذه الفئة الضالة)، وأضاف: (نحمد الله على سلامة فارس الميدان في الحرب على الإرهاب، فقد كان صلب المراس في كل الميادين حاداً من أجل الأمن لينا مع الحالة الإنسانية).
وهنأ الملازم أول نايف بن عبدالعزيز بن لؤي مدير مركز أمن الطرق بمركز الموية، سمو الأمير محمد بن نايف قائلاً: (الحمد لله على سلامتك يا الأمير ابن الأمير، ونهنئ أنفسنا وكافة الشعب على سلامتك، ونعاهد الله ثم نعاهدكم يا سمو الأمير بأن نحاربهم حتى نجتث آخر فرد من هؤلاء الفاسقين الخارجين، كما قال تعالى: {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ}.