(الجزيرة) - عمر اللحيان :
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن ممدوح بن عبدالعزيز الرئيس الشرفي للمجلس الاستشاري والإداري لمركز مكافحة التدخين في الأفلاج.. أقام المركز الملتقى الأول تحت شعار: (مجتمع بلا تدخين)، وذلك في مركز الأمير سلمان الاجتماعي في الرياض مساء أمس الأول.. وتضمن الحفل الافتتاحي كلمة للمشرف على المركز رشود الرشود.. وكلمة للدكتور زيد القرون عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام.. كما عرض يوسف الصالح تجربته مع التدخين.
كما عقدت ندوة علمية حول التدخين وأضراره شارك فيها عدد من المختصين، منهم الدكتور عوض أبو زيد مختار ممثل منظمة الصحة العالمية في المملكة الذي تناول الاتفاقية الإطارية والدكتور توفيق بن أحمد خوجة المدير العام لمكتب وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تحدث عن دور المنظمات الرسمية والجمعيات الخيرية للحفاظ على المجتمع من آفة التدخين، كما تحدث الدكتور ماجد المنيف المشرف على برنامج مكافحة التدخين في وزارة الصحة عن استثمار البعد الديني في الإقلاع عن التدخين ودور الدعاة وأئمة المساجد في مكافحة التدخين.
كما تناول سليمان الصبي الأمين العام لجمعية مكافحة التدخين بالرياض محور: وقفة تقدير للقرارات السامية ضد التبغ ومشتقاته، وخطوة جادة نحو تفعيلها وألقى عبد الله سروجي المدير التنفيذي للجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة الضوء على سياسات مكافحة التبغ.
وقد كشفت الندوة ارتفاع نسبة المدخنين في المملكة وتزايد أعداد المدخنين حيث يقدر عددهم بـ 6 ملايين مدخن ومدخنة (600 ألف سيدة مدخنات) ونسبة 30% من الطلاب يدخنون و10% من الطالبات وقد بلغ عدد الوفيات في المملكة بسبب الأمراض التي يسببها التدخين 23 ألف متوفى.. وشددت الندوة على دور الأسرة والمدرسة في الوقاية والتوعية عن التدخين.. كما طالبت الندوة برفع الرسوم الجمركية للدخان ورفع أسعار بيعه في المملكة التي تُعد هي الأقل عالمياً وتفعيل التزام المملكة بالاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ ومنع التراخيص للمحلات التي تبيعه داخل الأحياء.
وفي نهاية الملتقى كرَّم المركز عدداً من الجهات الداعمة والمشاركين في الملتقي.