المدينة - مروان عمر قصاص:
عبّر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة في برقية خطية بعثها لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية عن شجبه واستنكاره وأهالي المدينة المنورة من مسؤولين وأعيان وأبناء المنطقة للمحاولة الفاشلة والآثمة التي أقدم عليها أحد أفراد الفئة الضالة.
وأشار سمو أمير المنطقة إلى ورود العديد من الاتصالات من أهالي ومسؤولي وأعيان المنطقة يهنئون فيها القيادة الرشيدة لسلامة سموه الكريم ويعبرون عن شجبهم واستنكارهم لهذه الأعمال الآثمة والنوايا السيئة من حملة الفكر الضال والذين لا هم لهم سوى القتل والتدمير وبث الفكر المسموم، ويؤكدون أن أبناء الوطن المخلصين ومن منطلق إيمانهم بثوابتهم الإسلامية وقيمهم العربية الأصيلة سيقفون صفاً واحداً خلف قيادتهم الرشيدة ضد كل من يحاول المساس بأمن هذا الوطن ووحدته ومكتسباته، وأنهم قادرون بحول الله وقوته ثم بعزم أبنائه ورجاله الأبطال على تحقيق ذلك.
واختتم سموه برقيته بحمد الله عز وجل أن حفظ سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من كيد هذه الفئة الضالة وما أسبغ عليه من نعم الصحة والعافية، سائلاً المولى عز وجل أن يرد كيد الكائدين لنحورهم وأن يحفظ هذه البلاد الطاهرة وولاة أمرها وأبناءها الأوفياء من كل مكروه إنه سميع مجيب. هذا وقد عاش أهالي المدينة المنورة الحدث بترقب كبير ومتابعة لمصادر الأخبار الموثقة وعدَّ الجميع زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله لسمو الأمير محمد بن نايف فور علمه بالخبر أكثر الأخبار أهمية لأنه نقل للجميع بالصوت والصورة أبرز ما في الحدث وهي سلامة سمو الأمير محمد والتي استقبلها الجميع بترحاب كبير.
وقد رصدت (الجزيرة) مشاعر عددٍ من الفعاليات حول هذه الحادثة، حيث قال وكيل الإمارة المكلف إبراهيم المزيد: لقد أصابنا القلق عند سماع الخبر والمحاولة البغيضة لتلك الفئة الضالة ونحن نعيش روحانية هذا الشهر الكريم ولكنهم باتوا مرضى حاقدين على ما حققه رجال الأمن من أعمال ومنجزات دحضت هذه الفئة المارقة ولكن الله سلم ولله الحمد وهو تأكيد أن الله عدل لا يقبل الباطل، وكم كانت سعادتنا كبيرة بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله لسمو الأمير محمد بن نايف حيث بددت هذه الزيارة والحديث الأبوي بين الملك والأمير كل القلق الذي أصابنا وكان الأمير محمد واضحاً وقوياً وهو يؤكد أن الحادثة لن تزيده إلا إصراراً لمضاعفة الجهود للحد من هذه الفئة الضالة.
وعبر الدكتور صلاح بن سليمان الردادي مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام ورئيس المجلس البلدي بالمدينة المنورة عن سعادته بفشل المحاولة البائسة للفئة الضالة للنيل من سمو الأمير محمد بن نايف. وقال إن الوطن سيبقى سداً منيعاً أمام كل المارقين وسوف ننعم بقيادة رشيدة هدفها أمن الوطن والمواطن.
وأعرب عبدالغني حسين أحمد عضو مجلس المنطقة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة عبدالغني حسين عن استنكاره لهذه الحادثة البغيضة والتي تؤكد انحدار فكر تلك الفئة الضالة. وحمد الله على فشل تلك المحاولة لأنها باطل في مواجهة الحق وأكد سعادته وجميع أهالي هذه البلاد بسلامة سمو الأمير محمد بن نايف مثمناً ثقة سموه بنفسه وبمنجزات وزارة الداخلية.
