كانت البداية فكرة عابرة لمشروع فضائي خارج عن نطاق المألوف يجمع بين التدريب والتأصيل، هكذا كانت البداية في خاطر الدكتور الأحمد.. تحوَّلت هذه الخواطر إلى محاضرة لقيت أصداء واسعة عن ماهية هذا المشروع التغييري تلاها كتاب تحدث فيه الدكتور الأحمد عن مشروعه كان عنوانه: (رمضان غيّرني).. وكانت البداية.
خرج بعدها إلى عالم الإنترنت الفسيح كتجربة رصدية لمدى تأثير هذا البرنامج على المشاركين فيه فجاءت النتائج مدهشة، مما أدى إلى جمع الخبرات من مختصين ومستشارين لانطلاقة فضائية قوية عبر قناة المجد الفضائية حتى انطلق البرنامج في نسخته الأولى وكان عدد الذين طبقوا فيه المقياس القبلي والبعدي أكثر من 12 ألف مشارك وكان ذلك نجاحاً باهراً للبرنامج في نسخته الفضائية الأولى.
أما رمضان غيّرني 1430هـ فجاء مختلفاً عن سابقه.. ففضلاً عن أن البرنامج أصبح مشروعا أممياً يتبنى فكرة التغيير وشارك فيه ما يزيد عن 23 ألف مشترك فقد أطلق مركز حلول للاستشارات والتدريب برنامج رمضان غيّرني بالنسخة الإنجليزية على قناة الهدى الفضائية مستهدفاً بذلك المسلمين غير الناطقين باللغة العربية في أصقاع المعمورة وعلى ذلك علَّق الدكتور الأحمد بقوله: إن مشروعنا الكبير الإسلام غيّرني بدأ من التغيير الداخلي أولاً ومن ثم توسع قليلاً ليشمل الأسرة والمجتمع وها هو اليوم أصبح مشروعاً يخاطب مسلمي العالم أجمع برسالة تدريبية إسلامية ترنو إلى التغيير نحو الأفضل، علماً أن الدكتور عبد العزيز الأحمد هو المشرف العام على مركز حلول للاستشارات والتدريب وكذلك حاصل على شهادة الدكتوراه في التوجيه والإرشاد النفسي والصحة النفسية.