كتب - عيسى الحكمي :
مع انطلاق مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد اليوم الأربعاء بحلتها الجديدة التي تجمع بين فرق الدرجة الممتازة والأولى لأول مرة وبدون لاعبين أجانب إضافة إلى وجود 6 لاعبين كحد أدنى على أرض الملعب ممن هم دون سن 23 سنة كل ذلك يعطي بُعداً هاماً للبطولة في نسختها الجديدة إذا ما تعاملت الأندية المشاركة فيها وفق معايير فنية وعلمية لرفع مستوى كرة القدم. فالبطولة ومن خلال تاريخها في السنوات الماضية وحتى وقت قريب كانت منجماً ثرياً لتفريخ اللاعبين وتقديم المواهب التي خدمت الكرة السعودية ونقشت على صدر تاريخها أسماء لا تُنسى على المعشب الأخضر.
ولأن الفرصة عادت بالنظام الجديد للبطولة فإن على الأندية مسؤولية إتاحة الفرصة أمام الدماء الجديدة للحضور في هذه البطولة وأن يكون الطموح الأول هو منح كامل الفرصة لمن هم دون سن 23 سنة ليقدموا أنفسهم بدون ضغوط البحث عن النتائج والمكاسب الوقتية، كما عليها الاقتداء ?بالفرق العالمية المحترفة التي تتعامل بأسس ومسؤولية بعيدة النظر لجميع المسابقات التي تشارك فيها. فهل تتكاتف الأندية مع الهدف الذي من خلاله أقر اتحاد الكرة الثوب الجديد للبطولة أم أن نظرتها الخاصة للكسب سيكون على حساب ذلك وبالتالي ستحرق المزيد من أوراقها التي أحرقها في الفترة الماضية تفضيل اللاعب الأجنبي وانحصار الفرص على لاعبين معينين طوال الموسم.