سادت حالة من الثقة والشعور بالاطمئنان على جاهزية منتخبنا الأخضر قبل مواجهته المصيرية المرتقبة السبت القادم مع البحرين في لقاء الذهاب.. تمثل ذلك في مباراة (الفحص الدوري) الودية مع منتخب ماليزيا.. والتي أشرك خلالها المدرب كافة اللاعبين لمعرفة ومن ثم الوقوف على الإمكانات والقدرات الفردية والجماعية.. وقد ظهرت نتائج اختبار قياس القدرات لدى مدرب المنتخب.. وهو المؤهل الوحيد لإعلان التشكيلة المناسبة في مواجهة البحرين المنتظرة.
ماليزيا.. الدولة الآسيوية الأكثر تطوراً.. والتي يقصدها السائح السعودي والذي يشكل النسبة الأكثر عدداً في شد الرحال لذلك البلد الجميل.. رغم الساعات التسع.. زمن المسافة بين الرياض وكوالالمبور.
** لكن منتخبنا بتشكيلتين على مدار الشوطين استطاع الوصول لأرض الملعب الماليزي.. والدخول بطريقة مشروعة مراراً وتكراراً بزمن قياسي قصير جداً..
** لذا نأمل الاستفادة من تجربة ماليزيا.. وتطبيق نتائجها على أرض البحرين التي يسهل الوصول لها بكل سهولة عبر جسر الملك فهد.. والتي تشير التقارير إلى انسيابية ومرونة الحركة وانجلاء مشكلة الازدحام في ليالي رمضان!
** يجب أن يستقبل لاعبي منتخبنا رسالة في غاية الأهمية قبل التوجه للبحرين.. وهذا نصها.. إذا كنتم تفكرون في طرق باب جنوب إفريقيا.. عليكم أولاً في تحقيق زيارة ايجابية للمرمى البحريني.. باعتبارها الخطوة الأولى للموافقة على التواجد في مونديال جنوب إفريقيا!!
وسامحونا!!
لن تتوقف (الحملة) يا هلال!!
هناك ترتيب خفي يحمل طابع السرية.. يستهدف عرقلة مسيرة الهلال ومن ثم الإطاحة به.. هذا المشروع بدأ تنفيذ بنوده على أرض الواقع.. ليس من مباراة القادسية.. ولا مباراة نجران.. لكن يعود إلى فترة سابقة.. وقد تنوعت الطرق والأساليب باستخدام كافة القنوات المتاحة وغير المتاحة من أجل نجاح هذا المشروع العدائي عبر تمرير ذلك المخطط بواسطة وجوه مكشوفة وأخرى خفية تمارس ألاعيبها في الظلام كالخفافيش!
هذا الاتفاق المبطن يريد النيل من مكانة الهلال كرمز كبير.. وأبطاله يرمون (علناً وسراً) لوقف انتصاراته بكافة الطرق المشروعة وغير المشروعة!
** ليست القادسية وحدها! وإن كانت مواقفها معروفة للعيان منذ أمد طويل!!
** ولم يكن نادي نجران رغم حادثة عهده بمقارعة الكبار.. وكانت (إشكالاته) ولا تزال قائمة اتجاه ناد واحد من بين كافة أندية الوطن.. هو الهلال!!
** لكنها غالبية الفرق تطمع في الارتقاء لمكانة الهلال.. لكن ليس من خلال المنافسة الشريفة والطرق المشروعة.. وإلا لقلنا بصوت مرتفع.. مرحا ومرحباً بهذا الطموح!
** لكن المشكلة تكمن في تبني ونهج أساليب ملتوية لا تتردد عن ممارسة الصراخ.. والبكاء وإعلان (مظلوميتها) من ناد واحد شعاره الأبيض والأزرق!
** كان شعار الصفوف المتراصة هو (خير وسيلة للدفاع.. الهجوم).
** ولم يكن طبعاً على المستطيل الأخضر.. ذلك أن قدراتهم (مجتمعة) لا يمكن لها بلوغ الهلال!!
فكان اختيار (الصوت) و(الصورة) و(الكلمة) في إطار حملة دعائية وحرب نفسية.. لعلها من وجهة نظرهم تمثل الأسلوب الأمثل في نجاح مخططهم الرامي لإسقاط الهلال.. وحتى لا تقوم له قائمة من بعد!!
** ولكن هيهات.. هيهات.. فالهلال سيبقى رمزاً شامخاً برجالاته..
وسامحونا!!
بعيداً عن الرياضة!
اختطاف سعودي وزوجته في الأردن!!
قصة واقعية.. اعرف كافة تفاصيلها حدثت صيف العام المنصرم في الأردن الشقيق.. لم تعلم بها الجهات الأمنية!
اختطاف.. وأي اختطاف؟
كانت بذرة الحادثة الأولى في مكة المكرمة.. حيث اكتشف مواطن سعودي يتجاوز سن الثمانين - متعه الله بالصحة والعافية - محفظة تعود ملكيتها لمواطن أردني.. بداخلها عملة سعودية وأردنية.. وبطاقة مدنية.. وعدة بطاقات ائتمان وصراف آلي.
** المواطن السعودي بحكم أمانته وتربيته الفاضلة.. وجد من حسن الحظ رقم هاتف خاص بصاحب تلك المحفظة.. فبادر الاتصال عليه وأبلغه بالعثور عليها.. وقال: أنا في طريقي لسوريا لقضاء إجازة خاصة.. وبمجرد مروري في الأراضي الأردنية سوف اتصل بك لاستلام الأمانة!
** وفعلاً جرى اللقاء هناك.. وقد رحب الأردني بشقيق السعودي كثيراً ولم يقتصر الأمر على توجيه عبارات الشكر والامتنان.. إنما أصر على الاحتفاء به وإكرامه.. واستضافته على مدار ثلاثة أيام.. كما هي عادات العرب الأصيلة.. وقد عامله كضيف رفيع المستوى.. إذ أقام له عدة حفلات تكريم بحضور وجهاء وأعيان الأردن الكرام مبيناً أصالة المواطن السعودي الذي لم تكن له علاقة سابقة به من قبل!!
** بعد إصرار كبير من قبل السعودي وافق الأردني على مغادرة الأردن متجهاً إلى سوريا.. ولم تمض أيام إلا والأردني قد قام بزيارة السعودي في مقر إقامته بسوريا..
** وهناك أيضاً واصل تكريمه والاحتفاء به.. والتعبير له عن مشاعره الفائضة بالود والتقدير!
** ما أن قرر المواطن السعودي العودة للرياض براً.. وكان الأردني قد عاد لوطنه من قبل حتى حدثت المفاجأة الكبرى..
** كان سائق السيارة زوج إحدى بناته.. وبمجرد دخوله الأراضي الأردنية مع الحدود السورية قرابة الساعة العاشرة ليلاً.. إذا بسيارتين تلحقان به في طريقه تطلب منه ضرورة التوقف.. لكن محاولته تلك لم يكتب لها النجاح.. اضطر مرغماً على التوقف.. نزل من السيارتين ثلاثة أشخاص.. وبادرا السائق بسؤاله: من برفقتك؟
أجاب مرتبكاً معي العم وهو رجل (شايب) كبير في السن وزوجته!
** كان الرد من قبل الثلاثة لدينا مهمة خاصة تتطلب اختطاف كبار السن.. وما عليك سوى الامتثال للأمر.. وإياك أن تحاول الهرب.. فقد تندم كثيراً!
** فكر وقرر الانصياع خوفاً من حدوث أي مكروه.. ومضى في طريق إجباري محدد حيث كانت سيارة أمامه وأخرى من خلفه.. وقطعا مسافة أكثر من 20 كيلاً خارج الطريق الرئيسية وسط ظلام دامس.. وخوف كبير.. تلك هي مزرعة.. تبدو معالمها من إضاءة خفيفة.. توقفت السيارات أمام بيت شعر عربي (خيمة).
أتدرون (وش السالفة)؟
ظهر الخاطف الحقيقي.. هو نفسه المواطن الأردني الشهم الكريم.. وقد اعتر من صديقه السعودي على هذا (المقلب) مؤكداً على رغبته مجدداً في الاحتفاء به قبل عودته للوطن!
** أقول شخصياً.. أكرم وأنهم بهذا النوع من الاختطاف!
.. وسامحونا!!
سامحونا.. بالتقسيط المريح!!
** أي تقدير واحترام للمشاهد.. وهو يصف رئيس هيئة أعضاء الشرف بكلمة (بكاش) في ليلة من ليالي الشهر الفضيل!
** سجل اجتماع أعضاء الشرف نجاحاً باهراً رغم غياب العضو المعروف بحضوره الإعلامي المكثف!
** من واجبنا.. كافة أفراد المجتمع السعودي أن نتوجه بخالص الشكر والتقدير لنادي الهلال على رعايته البرنامج الإنساني تحت شعار (من واجبنا) الموجه للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان).
** يؤكد د. فهد العليان رئيس اللجنة الثقافية والاجتماعية بنادي الشباب على تواجده الكبير في ساحات وميادين العمل الإنساني بشكل لافت يدعو للتقدير والإعجاب.
** كان نادي القادسية من قبل حاضراً بقوة في ميدان إثراء خدمة المجتمع من خلال مهرجان القادسية الرمضاني.. والآن يا خسارة فلا مهرجان.. ولا (كورة)!!
** في تصريح ل د. يوسف العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية أثناء زيارته لنادي الشباب قال فيه بأنه للمرة الأولى في حياته تطأ قدماه أحد الأندية!
** للتذكير.. كانت إدارة رعاية الشباب إحدى الإدارات التابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية!
** يا معشر الوزراء.. ما الذي يحول بينكم وبين الأندية للقيام بزيارتها؟؟
وسامحونا!!